بلاد العرب أوطاني أنا يا رب ّ ُ لي وطن ٌ يعيش ُ بكل ّ شرياني مصيري أن ّ لي قدر ٌ سألقاه ويلقاني لقد أدركت ُ في صغري تعاليمي وعنواني عشقت ُ عُروبتي جدا وهمت ُ بحب أوطاني فقلت ُ قصائدي فيها وكم رددت ُ ألحاني وكم غنيت ُ في صغري ( بلاد العرب ِ أوطاني ) كبرت ُ وشئت ُ أن أمضي إلى مصر َ فتطوان وفي سوريا لي صحب ٌ سألقاهم بلبنان ِ وجدت ُ الفيزا تمنعني وتمنع ُ كل ّ خلاني رأيت ُ الشام َ باكية ً ويجري دمعها القاني كذا بغداد ُ قد تاهت ْ بشيعي ٍ وكلداني أرى السوادن َ منقسم ٌ مع الأيام ِ إثنان ِ وصار َ خليجنا دول ٌ تناثر َ بين َ شطآن ِ وبات َ حجازنا حلما ً عصيا ً خلف َ جدران ِ تئن ُ القدس ُ في أسر ٍ ويلطم ُ وجهها الجاني سباها في الضحى وحش ٌ وباتت ْ طي َّ نسيان ِ أنا العربي ُ مآساتي غريب ٌ بين إخواني أنا العربي ُ محروم ٌ بأن أحيا ببلداني أردد ُ دائما ً أبدا ً ( بلاد ُ العُرب ِ أوطاني ) الوليد جزء من القصيدة