فى جُنحِ الظُلمَةِ شَعَ للحُبِ اثِير
دَوىَ بالـمَـيَـادِيـنِ بَيـننا كَـالـزَائير
هجير الطغاة اطاب فينا حبها
يوم قاس
ويوم نرتع فيه
ونحن لها وسنعيد مجدها
....
لا تقول لى ها هى الدماء أتيه
الدماء ستكون هى الطاغية
لا..
فالايام عناق
وسنعانق الجمال فى وجدنا
فى فرحنا
وفى المحن سنزرع زيتونها
.....
لا تقول لى احببتم الاستبداد
وطاعة الجهال والاسياد
لا..
فاسقاط الاستبداد طريقتنا ووجهتنا
وعواء الذئاب بالليل
لن يمنع العيون من النوم
ويتركها للخوف والميل
سنهجع للحلم وننفر للعمل
ونترك الحقد وسنصدع بالامل
....
لا تقول لى ضاع اسلامنا
هو الركن هو اماننا
عفوا..
خسئت بقولك
من متى وكان الاسلام بكم
من متى وكان نصر الاسلام فى الجاه
فانصر اسلامك بقلبك وسينصرنا حينها الاله
....
لا تقول لى
أنتم هواةٌ للطغاة
وانحناء الجباه
وعشق المسوخ
كذبتم
اقرأ ماضينا واعلم..
من كسروا الجبابرة
وهدموا للجهل الصروح
ورمموا بالعلم الشروخ
....
ستقول لى
وساقول لك
انا ابن مصر
انا الثائر على كل ظالم
انا المحب لكل حالم
فاترك مصر ململماً خرافك
ارحل لم يعد احدا الان يخافك
بقلم: على السيد
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-05-2013 في 12:02 AM.