من : آآآه لبغداد للأستاذ عمران العميري ( سـلاماً مـن صبا بردى) أزفُّ إلـى بــغــداد أســـراباً تــرفُّ مـحـمَّـلة وكـل الشــوق فـيـها ودمــع العـيـن يسـكب لا يـكفُّ أيـا بــغـــداد كـنّـا في عـنــاق ونـشـكـو الـبـعـد يـارحـمنُ لُـطـفُ وتـبـقى أعـين الـعشـاق تـرنـو ومـمـتزجُ الحـشـا خـوفٌ وعـطـفُ لدجـلةَ نحنُ أكتـافٌ وجـرفٌ وحــضنٌ لـلمــــودةِ لا يــجــفُّ
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )