شاعرنا المميز محمد سمير مساء معتق بعبير السعادة و الأمل و سهرة رمضانية ماتعة أتمناها لك مع الأهل و الأحبة
قد تجولت كما تجول غيري بين سطورك المفعمة بالبهاء و الصدق .. وقد قربتنا الى عالمك الجميل .. و اهتماماتك .. و نظرك للحياة و للآخرة .. و جسور الأمل التي لم تبخل علينا ببنائها لنعبر سوية إلى حيث الراحة و الأمان بعيدا عن آفات المجتمع التي انتشرت و استفحلت .. ومن عاش ولد في دوامة السياسة و شب و شاب عليها لديه الكثيرالكثير مما يقال .. ومن الدروس التي حفرت في الذاكرة .. تحيتي النابضة بالمحبة الى ملهمتك و رفيقة دربك إلى كل الأسرة وإلى أحفادك الغوالي .. وشكرا لتلبتك الدعوة والى ما نثرته من ضياء .. و حقق الله لك كل ما تمنيت و تتمنى .. و كل أحلامك .. الخاصة منها و العامة .. مودتي و الياسمين الدمشقي
سأضع هنا آخر قصيدة نظمتها ليقرأها ممن لم يتثنى له قراءتها من احبتنا في النبع :
نخترقُ الظلامَ بهالةِ نوركم
(في الذكرى ال25 لاستشهاد شقيقي تيسير برصاص الصهاينة)
تيسيرُ قد خفق الفؤادُ لذكركمْ
فلقد كتبتم سفرَ تكوينِ الفدا بدمائِكمْ
تيسيرُ إن الدربَ أظلمَ بعدكمْ
والأرضُ داستها نعالُ عدوِّنا وعدوِّكمْ
والقدسُ تصرخُ
ما لها من ناصرٍ
والعربُ باتوا تابعينَ
مهلِّلينَ
لقاتليكم تارةً
أو ناكثينَ لعهدِكمْ
قُطِعت ذراعي بعد موتِكَ يا أخي
تبَّاً لمن قطعَ الذراعَ
وقد حُرمنا من سناءِ وجودكمْ
فاهنأ أخي
إن الشهادةَ مغنمٌ
فحياتنا ضَنَكٌ
وليلٌ حالكٌ
لكنّنا نتلمّسُ الطرقاتِ
نخترقُ الظلامَ بهالةِ نورِكمْ
........................
لؤلؤتنا الغالية سفانة
كأني أعرفك منذ زمن بعيد
فقد اقتربتِ كثيراً من أغوار نفس العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى ،محمد سمير
أشكرك على هذه الإستضافة العبقة بروح المحبة والإخوة والوفاء
محبتي