ويقول رئيس الإستخبرات الإيرانية ويدعى شاهين : أيها الأحباء نحن في أمس الحاجة لكم و نريد مساعدتكم
فيرد رئيس الموساد ويدعى بن يامين ويقول : وماذا تريدون ؟
- شاهين : نريد اليورانيوم المخصب لنسرع من إنتاج القنبلة النووية
- بن يامين : طلبكم موجود وهو قريب منكم
- شاهين : قريب ! وأين ؟
-بن يامين : في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في جنوبها في منطقة
تدعى بجازان وفي جبل يدعى بجبل فيفا حسب ما أخبرنا عميلنا الإيطالي انجلو
-شاهين : المهمة خطيرة جدا يا بن يامين
-بن يامين : لا عليك كلما في الأمر أن تحضر لي دكتور ودكتورة في علم الفيزو جلوجيا وأنا سأضعهم في امتحان حقيقي لأتأكد منهم هل يحفضون السر أم لا وإن نجحوا سوف نكمل المشوار
-شاهين : وإن فشلوا
-بن يامين : تأتي بغيرهم
-شاهين : حسنا حسنا
ويذهب شاهين ورفقائه ليبحثون عن من يقوم بالمهمة
و لم يتأخروا في البحث فلقد عثروا على الأنسب لأداء المهمة
وهم سنيان من الأحواز رجل وامرأة و هما زوجان ويتقنان اللغة العربية
وذهب بهم إلى الموساد لإختبارهم
(2)
يجتمع شاهين رئيس الإستخبارات الإيرانيه ببن يامين رئيس الإستخبارات مع رئيس الإسرائيلية
-شاهين : لقد عثرنا على المطلوبين للمهمة وهما دكتور ودكتورة في علم الجيوفيزياء وهما زوجان و من الأحواز وأيضا يتحدثون اللغة العربية بكل طلاقة
- بن يامين : هذا شيء رائع وهل أخبرتهم بأنك ستأتي بهم إلينا لنختبرهم ؟
- شاهين : نعم
- بن يامين : عد إليهم وقلهم بأنهم اجتازوا الإختبار
شاهين : ولماذا ؟
- بن يامين : سأخبرك بالسبب لأنهم تجهزوا للإختبار والتعذيب و نحن لا نريد ذلك
بل نريد أن نضعهم في إختبار دون أن يعلموا لنتأكد من حفظهم للسر
- شاهين : حسنا
- بن يامين : وأين هم الآن ؟
- شاهين : في الفندق المجاور لمركزكم
- بن يامين : وفي أي غرفة
- شاهين : في الغرفة رقم 233
- بن يامين : أذهب إليهم و أخبرهم بأنهم تجاوزا الإختبار ونحن سنتدبرأمرهم
و أخبرك بنتيجتهم بعد ذلك
- شاهين : حسنا
يتجه شاهين ليخبر الزوجان بأنهم اجتازوا الإختبار و أن لا داعي للإختبار
وعندما يخرج شاهين
يقول كرمان لزوجته أنوار : أحسن أن وراء هذا الخبر مكيدة لنا
- أنوار : و أنا كذلك
ولكن أخبرني مالعمل ؟
- كرمان : أنا لا أعلم كيف ستكون مكيدتهم ولكن لا تفعلي شيئا حتى تخبريني
وثقي بزوجك ولا تدعي الشك يتسلل إلى قلبك
- أنوار : حسنا يازوجي الغالي
حينها يأتي اتصال لكرمان من رقم مجهول يقول بأنه يريد مقابلته في المقهى
أسفل الفندق
ويخبر زوجته ويتجه إليها وعندما يخرج بدقائق تسمع أنوار طرقات الباب لتتجه إلى
الباب وهي تظن أن زوجها عاد وكأنه نسي شيئا لم يأخذه اثناء خروجه