بدا الشيطان هذا المساء على غير عادته حزينا كئيبا ...
قالت الشيطانة : ما يحزنك يا حبيبي لاأحزنك الله؟
قال : ما يحز في نفسي ، هو أنني أتعهد الشخص الصغير
فألهمه ، وأعلمه وأدربه ، وأريه كل الطرق السريعة ، فيكبر
ويكبر ، فيملك البيت ثم الفيلا ثم القصر ثم العربات الفارهة ...
فيلصق بيده سبحة ، ويكتب على هذا وتلك : هذا من فضل ربي ...