إن هام بي ..ويلاهُ من نار الجوى =من حيرةٍ تُذكي مجامير الهوى
وأُساءل الأفكار كيف ، تخونني = وتقول:ما ساءلتها ، كيف انضوى ..؟
فألوذُ بالصمتِ الذي يأتي على = قلبٍ تفطَّر بالمحبة وانكوى
من كان ينوي أن يكون بنزهةٍ=في الحبِّ ، كان شقاؤه فيما نوى
يا أيها العشاق هذي شكوتي =من لي بإنصاف الفؤاد وقد ذوى
يا ساكني حان الرحيل ، فلا تقل= أسفاه ، فالوصل الجميلُ قد انطوى
أيامك الحسنى يفوت أوانها =وأراك كالقضبان في سجن النوى
كانت( قفا نبك )التي في غفلةٍ =أذكت لهيب الشوق فاحترق الجوى
ولَهِي عليكَ مسافرٌ كقصيدة=أوتارها تبكي على(سقط اللوى)
ماكنتُ أحسبني أراقبُ حاسدًا=فأنا التي لم تلتفت مهما عوى
يادهرُ مابكَ قد سكبتَ مدامعي= تروي الثرى بمدامعي حتى ارتوى
هذي جناني قد طويتَ ظلالها= وملئتَها نارًا بها القلب اكتوى
تردّد بنية صوتية نغمية تجتاح أصداؤها الجوارح ....شديدة التّّداخل والنّفاذ معزوفتك سفانة الرّائعة
عنان هواك يا صديقتي....عطّرت الذّائقة وعزفت للحب أغنية بلون المطر ......
أهلا بأول من صافح كلماتي و عزفت حروفها على ألحان حروفي أهلا بدعد العزيزة على القلب و الروح .. سعيدة أن هذه الأبيات لاقت مكانا جميلا لدى ذائقتك .. و بهطولك العذب و الرشيق .. دمت بهذا الحضور الصارخ بهاء .. و دام نبض قلمك الجميل .. مودتي و الياسمين الدمشقي