يا سيد الندى
لماذا يصمت الحرف حين ترحل ؟
تستعصي على أوراقي لغة الغائب
تستحيل الحروف نقاطا حين تختلط
بنشيح الروح
تستعذب الحروف ألمي و ترفض الإنصياع
كنت أكتبك دائم الترحال
الآن الحروف ترفض ترحالك
ترفض أن تكتبك إلا سيدا للحضور
تختنق الكلمات كثيرا
فكيف ستحيا حتى ينتهي موسم البعاد
يا سيد الوقت
اليس للوقت موعد للقاء ؟
شتت اللحظة المرتسمة
على جبين ورقاء كتبت الرحيل غاية
فمتى يحط بك جناح فراشة على ربى قلب أسكنته الوجع
و غادره بعدك الفرح ؟!