هو ذا العيد ....
فكيف ألقاك وما تبقّى منك غيروشم قديم
ومكوث قائظ في الرّوح ....
وصباحات ما عادت تتنفّسنا..
مشتركة معنا في السّهو ...
ملفوفة في غلالة تقذف حممها ..
تصفّف خصلات المكابرة وتسألنا عمّا جاش
وتحملق في عشّنا المخروم ...
تبحث في غبشه...
وتثبّت ما تردّد من أصداء ...
وما نجا من ربقة النّسيان......
هذا العيد ارتعد في القلب وجيبك..
يوهن كلماتي..
يجمّد كلّ أمنياتي...
ويعصف في الرّوح ما ترسّب..
وما انتجع....
وما انتفض...
كنت هنا ...
وكان العيد هناك
وكانت حكايا العشق تألفنا
وتذيع أحلامنابيننا ...
واليوم صارت تفتح بوابة الغياب...
والصّمت منسدل ..
يجلو من قلبينا أجمل الحكايا.....
كي تنام في النّسيان...
/color]