وشم الحلم \ على خدي يبوحُ الليلْ يئنُ الحرفُ موجوعاً بأوراقي ليكتبَني ويرثيني لوجهِ الصبحِ يحملُني لنورٍ الصبحِ تواقاً علوُّ الموجِ يؤذيني ويزهو البحرُ مختالاً بإغراقي ودمعُ النجمِ يكويني ويتبعني لإحراقي ونزفُ دمائِكَ المنثورُ يا وطني كينبوعٍ من الأحزانِ ... دفاقِ وطولُ الدربِ يُنهكني بأرضِ النفيِ يرميني وكَأْسُ الوصلِ ، نارُ البعدِ ، وهمي ، كلُّ آمالي ... تلازمُني وقلبي بات مسكوناً بإملاقِ فلم يسعفْهُ شربُ الماءِ أو يشفيهِ إكسيرٌ ، ولا أصنافُ ترياقِ وشمسُ الصبحِ ترقبُني بإشفاقٍ لإعتاقي أطوفُ الفجرَ موجوعاً بأحداقي لأجمعَ لؤلؤي المنثورَ في أعماقِ أعماقي وأملأ كل جدراني بحلمٍ صار موشوماً بأعناقي يضمُّ تلوُّعَ المشتاق في زفراتِ أنفاسي يخطُّ الشوقَ في أرجاءِ آفاقي ويزرع عمريَ الباقي على دربِكْ لأنسى البعدَ في غمراتِ أشواقي \ 21\9\2013 عواطف عبداللطيف