في مديات الانتظار قطار يتناول عشقه في كل محطة يترك بين جدرانها لفافة تبغ ، وفنجان قهوة تنتظر امرأة تسكن ركنا قصيّاً أن يسألها قراءة الرسومات لكنه ! يرمي اليها بقطعة نقد صدئة تجمعها للذكرى امرأة أفقدها الانتظار المرّ تألقها الذي كان فداستها أقدام الأيام دون رحمة ..!
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..