آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-30-2013, 11:39 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المحكمة الأدبية رقم(46) لعمر أبو ريشة

عمر أبو ريشة

1910- 1990



ولدتُ في منبج ،بلدة أبي فراس الحمداني، في سوريا عام 1910م ونشأتُ يتيما ،وتلقيتُ تعليمي الابتدائي في حلب .وأكملتُ دراستي الجامعية في بيروت في الجامعة الأمريكية وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم عام
1930م ثم أكملتُ دراستي في لندن في صناعة النسيج ، وهناك قمتُ بدعوة واسعة للدين الإسلامي بلندن.
ثرتُ على بعض الأوضاع السياسية في بلادي بعد الاستقلال وامنتُ بوحدة الوطن العربي وانفعلتُ بأحداث الأمة العربية بشدة .
وقد شغلتُ عدة مناصب :
- عضو المجمع العلمي العربي دمشق
-عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو
- عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية
- وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م
- وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م
- سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م
- سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م
- سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م
- سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م
- سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م
وأحمل الوشاح البرازيلي ،والوشاح الأرجنتيني، والوشاح النمساوي، والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر ،والوسام السوري من الدرجة الأولى . وآخر وسام نلته وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحني إياه
الرئيس اللبناني إلياس الهراوي.
ولقد شردتني الكلمة اثنين وعشرين عاماً في مشارق الأرض ومغاربها ، وهذا شأن كل صاحب كلمة.
وقد تُوفيت في الرياض عام 1990 م.

نفسيتي في شعري:

قيل عني أنني شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر ،ولي أسلوبي المميز والمنفرد ، ولي طريقتي في الشعر وسمتي التي أتميز بها عن غيري من الشعراء ،فربَّ قارئٍ يقرأُ قصيدة من شعري تسير على نمط معين ،ولكنني أفاجأه في آخرها ببيت أختم به قصيدتي تلك ، ويكون هذا البيت خلاف ما يتصور فيكون بيتَ مفاجأةٍ أو إثارةٍ ، بالإضافة إلى أنني أحشد كماً هائلاً من الصور والأخيلة في قصيدتي، حتى لكأنه وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا يتخيلها في الموقف فمثلاً في قصيدتي (إقرئيها) تجدون :
إنها حجرتي لقد صدئ النسيان** فيها وشاخ فيها السكوت
أدخلي بالشموع فهي من الظلمة** وكر في صدرها منحوت
وانقلي الخطو باتئاد فقد** يجفل منك الغبار والعنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق** وعمر في دفتيها شتيت
أنظروا كيف أقدم كماً هائلاً من الصور والأخيلة والأشباح. صدئ النسيان ، شاخ السكوت ، وكر ، في صدرها منحوت ، يجفل ، الغبار ، العنكبوت ، كأسي المكسور ، حزمة أوراق ، دفتيها ، شتيت….إنها كلمات تنهال على الخيال فتعيش القصيدة وكأنك تدخل وكراً فيه أشباح وأشياء مرعبة ، ثم تجدني في مجالات أخرى أحلق بالمتلقي في الفضاء مع النجوم والشموس والكواكب ،وكأنما أشعرُهُ أنه يتطلع إلى الصعود لكن معوقات الواقع تقيدني. ولي نظرة سامية عليا أعبر عنها كثيراً بالنجم والكوكب والشمس والفضاء .إقرأوا لي في عدد من قصائدي :
فكم جبل يغفو على النجم خده
وتهاديت كأني ساحب ** مئزري فوق جباه الأنجم
وثبتَ تستقرب النجم مجالاً
جناحه بعدما طال المطال به ** مخضب من شظايا الشهب منكسر
لأظن جناحي محترقاً ** محترقاً من لمسة نجمة
وحمائم بيض في اليم ** مدت أجنحة للنجم
ما بعدك يا أفقي الأعلى ** دنياي توارت في العتمة
قدم تجرح أحشاء الثرى ** وفم يلثم خد الفرقدِ
وتناقلت آيات رحمتها شفاه الأنجم
كلمات كلها تتعلق بالسماء وكأنما تعبر لنا عن نفسيتي حيث عشتُ أبحث عن الرقي والكمال والرفعة والعلو ، فأنا صاحب همة عالية وارتقاء في الفكر والسلوك ،لا أرضى بالوضيع ،بل أحب أن أجلس عالياً رغم كل شيء .وعلى الرغم مما عانيته من معوقات ومن متاعب جنتها عليَّ همتي العالية ،إلا أنني بقيتُ كذلك إلى أن متُّ مرفوعَ الرأس .إقرأوا قولي:
عشتُ حراً بلغت جنة دنياي** وجفني بنورها اكتحلا
إنها نعمة أقطع فيها ** العمر مستغفراً ومبتهلا
أعفُ عني يارب بدد همومي** فلقد عشت مرة رجلا
وتجدون أيضاً في شعري ،نبرة الفخر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا تستغربون هذا في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابياً ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه ، وفي هذا المجال أقول :
ما أرخص المجد إذا زارني ** ولم يكن لي معه موعد
وهي نظرة تخصني كما قال البارودي قبلي :
أسير على نهج يرى الناس غيرَهُ ** لكل امرئ فيما يحاول مذهبُ
ولذا تجدون تشابهاً بيننا في نظرتنا للحياة ، ولمكاسبها ولذا كنا كلينا ندفعُ ثمن إبائنا غالياً، لكننا نفذنا رغبتينا بثمن باهض، وعشنا ونحن نعاني نتيجة الرفض والإباء ولكل ثمن ، ويعبر عن ذلك امرؤ القيس عندما بكى صاحبه وهما مسافران طلباً للملك :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ** وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما ** نحاول ملكاً أو نموت فنُعذَرا
إذن،أشعرُ أنني عشتُ غريباً ومتُّ غريباً حفاظاً على مبدإٍ اعتقدته .وقد عبرتُ عن ذلك في شعري :
أتكلم ما ذا أتكلم
أقلامي جف عليها الدم
ولهاتي سالت في المأتم
أتكلم ؟ هل أحمل في صدري أسرار
أخشى أن تفشى أو تكتم
إني لا احمل غير العار
في الدرب الموحش والمبهم
إني غنيت إلى الآلام فكيف عليها أتألم
أتكلم ، أعرفني شبحاً لا ظل له فوق الأرضِ
في الهدأة من غصص الذكرى
يتساءل بعضي عن بعضي
فأغضُّ وأختصر الآلام وأمسك بالريح وأمضي
وهكذا مضيتُ وأنا لا أمسك بشيء إلا بكرامتي ورفعة نفسي وإبائي وكفاني ذلك).

أعمالي الأدبية :

لي الكثير من الاعمال والمسرحيات الشعرية الهامة في تاريخ الشعر العربي الحديث. ومن هذه الأعمال والدواوين والمجموعات الشعريه أذكر:

- ديوان بيت وبيتان.
- ديوان نساء.
- ديوان كاجوارد فقببيس
- غنيت في مأتمي.
- أمرك يا رب.
- مسرحية تاج محل
- مسرحية علي
- مسرحية سمير اميس
- مسرحية محكمة الشعراء
- مسرحية الحسين
- مسرحية شعرية رايات ذي قار
- مسرحية الطوفان
- مجموعة قصائد شعرية
- ملاحم البطولة في التاريخ الإسلامي
- ولي ديوان شعر باللغة الإنجليزية، والكثير من المؤلفات والقصائد الشعرية الهامة والتي تعد من أبدع الأعمال الشعرية بين شعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين .


عينات من شعري :
غادة من الأندلس
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا *** وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في *** شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ *** أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا
فتبسمتُ لها فابتسمتْ *** وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما *** انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها *** نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن *** أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً أحسبها *** فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من أندلسٍ *** جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على *** ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ *** بالمروءات رِياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى *** وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم *** وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق القلبُ ، وغامتْ أعيني *** برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

......................................
النسر
أصبح السفح ملعبا للنسور *** فاغضبي يا ذرا الجبال وثوري
إن للجرح صيحة فابعثيها *** في سماع الدنى فحيح سعيرِ
واطرحي الكبرياء شلوا مدمى *** تحت أقدام دهرك السكيرِ
لملمي يا ذرا الجبال بقايا النسر *** وارمي بها صدور العصورِ
إنه لم يعد يكحل جفن النجم *** تيها بريشة المنثورِ
هجر الوكر ذاهلا وعلى عينيه *** شيء من الوداع الأخيرِ
تاركا خلفه مواكب سحب *** تتهاوى من افقها المسحورِ
كم اكبت عليه وهي تندي *** فوقه قبلة الضحى المخمورِ
هبط السفح طاويا من جناحيه *** على كل مطمح مقبورِ
فتبارت عصائب الطير ما بين *** شرود من الأذى ونفورِ
لا تطيري جوابة السفح فالنسر *** إذا ما خبرته لم تطيري
نسل الوهن مخلبيه وأدمت *** منكبيه عواصف المقدورِ
والوقار الذي يشيع عليه *** فضلة الإرث من سحيق الدهورِ
وقف النسر جائعا يتلوى *** فوق شلو على الرمال نثيرِ
وعجاف البغاث تدفعه *** بالمخلب الغض والجناح القصيرِ
فسرت فيه رعشة من جنون *** الكبر واهتز هزة المقرورِ
ومضى ساحبا على الأفق الأغبر *** أنقاض هيكل منخورِ
وإذا ما أتى الغياهب واجتاز *** مدى الظن من ضمير الأثيرِ
جلجلت منه زعقة نشت الآفاق *** حرى من وهجها المستطير
وهوى جثة على الذروة الشماء *** في حضن وهجها المستطيرِ
أيها النسر هل أعود كم عدت *** أم السفح قد أمات شعوري












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
آخر تعديل سمير عودة يوم 10-08-2013 في 11:27 PM.
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
عمر،أبو،ريشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبعاد الصورة الشعرية في قصيدة " النسر " لعمر أبي ريشة عطاف سالم قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 14 08-04-2013 02:55 AM
مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية الأولى \ريشة وقلم \في الخواطر\ عواطف عبداللطيف مسابقات ريشة وقلم 23 07-22-2011 10:18 AM
المحكمة الأدبية رقم ( 15 ) لـ أبو نواس سمير عودة المحاكمات الأدبية 7 09-08-2010 04:08 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 14) للمتنبي سمير عودة المحاكمات الأدبية 11 09-03-2010 11:46 AM
المحكمة الأدبية رقم ( 5 ) لـ كثير عزة سمير عودة المحاكمات الأدبية 2 08-18-2010 05:48 PM


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::