**(( من أيّ دربٍ للهوى أتنقّلُ ؟ ... أشتمّ عطرًا بالعواطفِ ينهلُ وبأيّ بَوْحٍ يا فؤاد سترتقي ؟ ... بالنبع من وحي الصفا تتبتلُ من أيّ مبتهجٍ أزفّ حكاية ؟ ... عن كلّ ذي قلبٍ وفيٍ تسألُ ؟ هم أهلُ ودّي يا زمان أما ترى ... أرج الغرام ، ومهجـة تتأمّلُ ترنو إلى الذكرى بطرفٍ وادعٍ ... وتبارك المغنى بهمسٍ توغلُ تسقي الحروف المائسات محاسنًا ... وبنور وجدان الأديب تقبّلُ ))**