هيا نزرع المكرونة!!
إخواني أخواتي
العنوان صحيح وفعلاً أقصد مايرمي إليه عنوان مقالي.
مدخل_الشعوب العربية والشرق أوسطية خاصة والتي سبق إحتلالها عامة سواء بالمنطقة العربية والشرق الأوسط أو بأماكن أخرى من العالم,
المستعمِر,
هوكيان غاصب باطش يؤمن بأخذ مايريد بالقوة تارة وبالترغيب تارة أخرى.
المستعمَر,
هو شخص أوجماعة أوبلد له مقومات ميعنه لايقوى على تسخيرها وإستخدامها الإستخدام الأمثل وكذا عنده طاقات مُعطلة وقد لايكون عالماً أنه يمتلك تلك الطاقات والإمكانات أصلاً.
المستَعمِر لايقوى على مهاجمة كيان أو جماعة أوبلد دون أن يضع من الخطط والترتيبات لكي ينجح في مايصبو إليه.
من هذه الخطط,
أنه لابد من دراسة كُنْه وتفكير وعقيدة ومقومات تلك الجماعة أوالبلد التي يستهدفها وكذا مواطن الضعف والقوة بها.
دراسة الطريق والإمكانات المطلوبة لنجاح مخططه.
دراسة ماسيقدمه من إجابات لمجتعه ليقنع هذا المجتمع بأنه يسعى لصالحه.
دراسة مايجب أن يقال لذلك المستَهْدَف بعد إستتباب الأموروكذا ماسيقده له من وعود وإضافات كحزمة من الإغراءات لتسكين إي محاولات رفض ومقاومة محتملة.
الأهم دراسة ماسيفيد به تلك الأماكن المستهدفة حتى يستفيد منها وينعم بحصاد ما سعى إليه.
حسابات كثيرة لابد منها قبل الإقدام على هكذا خطوة.
خلاصة القول
أنه لابد من نقاط ضعف تتسبب في إحتلال جماعة أوبلد ما.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا,
ماهي نقاط ضعفنا نحن الشعوب العربية والشرق أوسطية حتي نُستهدف؟
وماهي الخيرات التي نمتلكها حتى يطمع طامع ببلادنا وثرواتنا تلك؟
ولما لم نستغل نحن تلك الثروات قبل أن يفكر غيرنا في إستغلالها؟
(ثروانتا معلومة للجميع.علمية وحضارية وثروات باطن الأرض وثروات سياحية ومائية)لكنا لانحاول إستغلالها.
وهنا تظهر عدة حقائق لابد من معرفتها والخوض فيها بكل ثقة وعقل واعٍ مستنير.
لقد قسم المستعمر المحتل بلادنا إلى أقسام,
بلد به مقومات الزراعة
بلد به مقومات الإنتاج الحيواني(الرعي وتربية الماشية)عادة بلاد صحراوية التضاريس.
بلد به إمكانات بشرية وطاقات غير مُسخرة
(الكل به مخزون غير مكتشف من ثروات نعلمها لكننا لانفكر كيف نستخرجها أونستغل وجودها.)
لذلك سبق الإقدام على خطوة الإستعمار خطوة هامة!
وهي إرسال عناصر تبث روح الإحباط بنفوس شعوب بلادنا وتشيع روح الخنوع والإستكانة والتقليل من شأن المجتمع وإمكاناته,وكذا تبشر بالقادم من بعيد الذي سيشيع البهجة محل الكدر والغنى محل الفقر والعلم محل الجهل والكساء محل العريّ.
بعد ذلك_
ثم يبدأ الزحف بعد إعطاء ضوء أخضر من المُستطلِعين والمُبشِرين,
وماإن يصل المستعمر إلى البلاد حتي تنقسم البلاد إلى مُرَحِب ومُقاوِم ومُهَلِل.
بعد قليل من الوقت تجد الإغراءات ظهرت من مطعم وملبس ومركوب.
حتى أن بعض المواطنين يطلب من كبراء المجتمع بعد أن سمع ورأى (المكرونة)
يقول
(هيا نزرع المكرونة)
أحمد الهاشمي