من المتعارف عليه عالمياً أن شهر أكتوبر من كل عام يٌخصص للتوعية بسرطان الثدي، ولذلك يسمونه الشهر الوردي بسبب استخدام الشريط الوردي الذي يرمز الى حملات التوعية بالسرطان.
بدأت حملات التوعية بمرض السرطان في العام 1985 بواسطة جمعية السرطان الأمريكية وكان الهدف من هذه الحملات هو تشجيع السيدات لإجراء الفحص الشعاعي على الصدر (الماموجرام) وتوعيتهن الى اجراء فحوصات أولية اخرى من الممكن ان تعطي إشارات لإمكانية الإصابة بالمرض.
وتم اعتماد الشريط الوردي الشهير كرمز لحملات التوعية بخطر سرطان الثدي في العام 1992 لإن اللون الوردي لون خاص بالنساء والفتيات.
ما صدمني حقيقة ان سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط بل يصيب الرجال ايضاً ، اذ انه في أحد المقالات قرأت بأن بين كل 6 رجال هناك حالة تصاب بسرطان الثدي..وهذه نسبة ليست بالبسيطة.
اثبتت التجارب انه في حال اكتشاف السرطان مبكراً فيمكن معالجته حسب البروتوكول المتعارف عليه عالمياً (علاج اشعاعي وكيميائي) قبل الوصول لمرحلة استئصال الورم او استئصال الثدي بكامله.
بهذه المناسبة أرفع يدي بالدعاء لكل من أصابه هذا المرض بأن يتمم الله شفاؤه فالأمل كبير كما أدعو من الله ان يديم الصحة والعافية على والدتي الغالية التى مرت بهذه التجربة وأنعم الله عليها بالشفاء....اللهم لك الحمد والشكر انك على كل شيئ قدير.