حفل إعتزال الطواويس : شعر / عمر غراب إلام اتساق النهايات يهوى إليك ؟ و كل المرارات لو يرتفقن فملء يديك و كيف تخون الضياء المحرّق فى وجنتيك فأين اخترقت براحى لأصلب خوفى عليك عذابى لديك رهان خطير لطهر نبىّ و صمت الغناء الحبيس بقلبى : أبىّ أعود إليك و وجهى علته الندوب ؛ ندىّ لعلّى أصوغ الضياع الأخير بعقل غبىّ أتيت أروّج للسائلين بقايا نهار و أرسم فيه الجهاد المقيت بدمع و نار ترفرف خلف الزوايا شئون صغار ليمضى الجميع لحنق مرير و بعض انتظار شنقت انفلاتى قبيل اشتهاء الجمال الرحيب و أين الصباح يعود بشمس لورد المغيب و تلك المزارات صارت قبورا نداها غريب خلعن الوضاءة صوب التمنى الصبىّ المريب فهذى المماليك تظما اختيالا بوهم كريه زهونا بعصر سبايا الرجال و ألف شبيه غدونا نبيع الجلال القديم فمن يشتريه ؟ و من لم يعان استباق الظلام فسوف يليه . شعر / عمر غراب