وأحلام تفترش أجنحتها أرهقها الديم قرب خربة لم تغادرها سنوات الضياع بعد وأطباق الليل تعاود صفحات ظلالها ... هياط هي أصوات الرياح وإدبار سكنات الخوف تظل رائحة المياري تعيق زحزحة السناد وصفحات الألسنة تعوم في رماد الغبار وأرصفة الأمنيات يخالطها ماء أجوج و رغم كلل الأراجيف وهلع يتوالى لم تنم بشائر ديدنها رونق يكبر كل حين