منذ ان بدأت أزاهير الحياة تتفتح أمام مداه الواسع بدأت أحلامه تكبر ليسطرها على ورق الأماني المشروعه ،وجد نفسه قد حقق جزءا من أمنية فأطلق لنفسه عنان الأستمتاع برؤية الشفق ومغازلة القمر وهو يسبح في مياه النهر القريب ،أخذ يمارس هوايته بالكتابة عن آلام المسحوقين وبراءة أحلام البعض والشرفة تزهو بزهور ٍ كللها الضوء الفضي وندى الأنسام العليلة بجمال ٍ أخاذ وأريج فواح وفراشات الألهام ترفرف بانثيال هامس تدغدغ قريحته المفتوحة..وذات مساء سمع الباب يهمس بوصول زائر مهم ,بعدما شرب الشاي ألقى شيكا ً مفتوحا ًكعرض ٍلشراء الدار لكنه قوبل بالرفض وأجابة قاطعة :لن يستطيع المال شراء خمسة عقود من عمر ٍ مليء بالشظايا . في اليوم التالي مرّت نورسة كانت معتادة على الاستراحة في ظلال خميلته بعد التجوال، واستنشاق شذا الياسمين والتمعن في ملامحه حين يكتب ،فوجدتة يتدلى من حبل ٍ وعلى الأرض ورقة تبليغ بأخلاء الدار لأستغلالها رسميا ً للأغراض السياحية....
الاستاذ الفاضل والشاعر الملهم ناظم الصرخي
هنا وجدت لوحة رائعة للجمال الروحي الحلم والالوان ونشيد الطبيعة وفورة المشاعر وفجأة يتوقف الحلم ويتعثر الجمال بجبروته وهيبته حين تصدمنا حقبقة تغير كل هذا الوجود
رائع هذا النص الذي كان كلوحة مؤطرة في متحف حياتنا