أمطرى يا قبضة الزبد التى تدعى سُحُب
أمطرى رغوتك الجوفاء فى كوب اللهب
هذه الأسوار ما رقّت لدقاتى الحزينة
وشعاع القبة الفضّية الملساء يغلى..
فى مراياى الثمينة
آه لو أملك سيفاً للصراع
آه لو أملك خمسين ذراع:
لتسلمت - بإيمانى الهرقلى - مفاتيح المدينة
آه.. لكنى بلا حتى.. مؤونة!