الشيب ذلك الضيف الذي يزورنا ونحن في غفلة منه,البعض منا يراه ضيفا ثقيلا والبعض الآخر يراه خفيف الظل 00ولكن مما لاشك فيه أن هذه النظرة تختلف من شخص لآخر,ولكننا أثرنا أن نعرف وجهة نظر الأدباء والشعراء من نساء ورجال عن مفهومهم للشيب.
الشاعر العربي نظر للبياض من زاويته الخاصة حين يقول وهو يصارع حالات شعورية معينة تقف الأنثى على هرمها::lll:
خبريني ماذا كرهت من الشيب *&* فلا علم لي بذنب المشيب
أضياء النهار 00ام وضح اللؤلؤ*&* ام كونه كثغر الحبيب
والشاعر الآخر من وحي صراعه مع الأنثى أيضا يقول: ::lll
تعيرني بالشيب وهو وقار *&* ليتها عيرت بما هو عار
وقال آخر ::llll:
قالت أراك خضبت الشيب قلت لها*&*سترته عنك يا سمعي ويا بصري
فقهقهت ثم قالت من تعجبها*&* تكاثر الغش حتى صار في الشَعَر
ويقول الآخر::////
سألتها قبلة يوما وقد نظرت *&* شيبي وقد كنت ذا مال وذا نعم
فأعرضت وتولت وهي قائلة*&*لاوالذي أوجد الأشياء من عدم
ما كان لي في بياض الشيب من أرب*&*أفي الحياة يكون القطن حشو فمي
وتقول شاعرة تخاطب شيبة لمحتها في شعرها:::llll
لا مرحبا .. غافلتني دون أن أدري *&* يا شيبة أسفرت تختال في شعري
أفي الصبا ؟ في ربيع العمر .. وا ألمي *&* الآن ؟ ماذا تركت لآخر العمر ؟!
خمس وعشرون كالأحلام أحسبها *&* مرت .. فأواه للعمر الذي يجري !
عن طفلة كنتها كالحلم أتبعها *&* أخال كل الذي يسعى لها إثري
ردي لعيدي الطفولة لا مذاق له*&* بدونها .. وأرجعيني طفلة العشر
ماذا لديكم أنتم عن الشيب فهاهو الآن يغزو أبناء العشرين والثلاثين لا يأبه بشباب ولا فتوة !!
وقل شاعر الابوذية :://///
اشبدا منا وجفانا فلان *&* شبنا
جفانا وبجفاه بنار *&* شبنا
شباب احنا ومن اللوعات *&* شبنا
يعين الله الكبيرعلى الاذيه
-------------------------------