صحيح أنّه تسلّل ولم يلتفت... ولكنّه يعلم أنه ترك جزء منه وراءه ومهما اختفى عن الانظار لا يزال إسمه ورسمه وجنونه هناك فما جدوى الهروب وقد وقّع