كان الجنون مشاغبا
فتعذر الثمل النحيل عن الحلول
بلى حلّي ثمّ حلّي......
فحرفك خرافة في يتون اللّهب ...
يكون لي هو الكبريت وأنا الحطب....
وأقم على نزف جراحي ...
وأعرني بعض الصّخب....
مخضّبة أمنياتي دوما برحيلها
استكان الحبّ فيها زمنا ثمّ تاه ولم يعد .
فدوّنني حرفي
وأنخاب حبري
إمرأة ...
نبيع شجن....
هاربة منّي إليك
فأحلني عروس شمع..
وتسرّب الى دمي ...
كي يموت في أوردتي التّعب...