..يخيم الحزن على حوافر البلاد
لكنني سأتحدث في الحب
و أربت على شعر طفل يقطع مرحا وحل الطريق تجاه المدرسة
هو الصباح كما فقهناه يغازل وجناتنا المنتفخة ببعض حكايا الليل
ليلية أمس ..
قبعات طارت حيث تبوح الملائكة بسرية النور ....................
و تحت سرة الأرض ارتعشت أشباه الوجوه
و كشرت أسنان فحمية البياض عن نية قطع رؤوس تلتقي على قهوة حب
و افطار حميم
لكني حلمت بأنثاي تأتي ..
..كما يأتي الصباح مشرئب الضحكات في وجه من يلمعون شاشات الشوارع
مداخل الحدائق ...
و ساحات عشاق البلاد ..
هي الآن ..تخربط حرارة القلب
و دون الحاح وحدي أقمع عاداتي السيئة
يتشبث جسدي...
كقميصي الصيفي الضيق السماوي ..
و معطف كنت دفعت فيه عربونا للشتاء القادم
و جميع أشيائي...
فقصائدي بهيل شفتيها لكونه ....
....يهيل على هيل البلاد...............
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-29-2013 في 04:33 AM.