كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ الدخان (25) وهي البساتين " عيون وزروع " والمراد بها الأنهار والآبار . كم ترك فرعون وقومه بعد مهلكهم وإغراق الله إياهم من بساتين وجنات ناضرة، وعيون من الماء جارية، وزروع ومنازل جميلة، وعيشة كانوا فيها متنعمين مترفين. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ الدخان (52) " فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ" وهذا في مقابلة ما أولئك فيه من شجرة الزقوم وشرب الحميم . أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الأحقاف (14) «أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها» حال «جزاءً» منصوب على المصدر بفعله المقدر، أي يجزون «بما كانوا يعملون». أولئك أهل الجنة ماكثين فيها أبدًا برحمة الله تعالى لهم، وبما قدَّموا من عمل صالح في دنياهم. أي الأعمال سبب لنيل الرحمة لهم وسبوغها عليهم والله أعلم
[SIGPIC][/SIGPIC]