عِيُوْنُـكِ هَـٰـذِهِ يَا بَابِليَّـه ْ سَلامُ حَمَامَـةٍ أَمْ رَازِقِيَّـه ْ أُجَادِلُ في هَوَاكِ صَبَاحَ يَْومِيْ وَأَغْزِلُ مِنْ مُنَاكِ رُؤَىْ العَشِيَّـه ْ أَشُمُّكِ فِيْ ضَنَىْ صَحْوِي طِيُوبَاً وَفِيْ نومِي طِيُوفَاً مَرْيَمِيَّـه ْ َ وَفِيْ كفَّيْكِ قَدْ أَغْمَضْتُ عَيْنِِي عَلَىْ الحِنَّاءِ مِنْ سِحْرٍ طَرِيـَّه ْ جَدَائِلُكَ التَِّيْ جَزَلَتْ فَأَجْزَتْ زَكَاة ً مِنْ لَيَالٍ يَعْرُبِيَّهْ وَفِرْدَوْسَاً جَرَىْ بِفُرَاْتِ ثَغْرٍ وَفِيْ شَفَتَيكَِ دَجْلَتُهَا رَضِيَّـه ْ عِيُونُ عَرَاقِهَا تَارِيْخُ حُبٍّ يُعَطِّرُ ذِكْرَهَا رَبُّ البَرِيَّـه ْ _ الوافر .