آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-19-2009, 12:00 AM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أجمل رثاء الزوجات / محمد مهدي الجواهري

ناجيت قبرك

محمد مهدي الجواهري




في ذِمَّةِ اللَّهِ ما ألقَى وما أجِدُ = أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا = عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها = رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ = ماذا يخبِّي لـهمْ في دَفَّتيهِ غد
طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم = ولا تزالُ على ما كانت العُقَد
ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحَمةٌ = فلا الشبابُ ابنُ عشرين ولا لبَد
ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ = ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصَفاً = أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
حُييِّتِ «أُمَّ فُراتٍ» إنَّ والدة = بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها = بُدّاً، وإنْ قامَ سدَّاً بيننا اللحَد
عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجنَاً = رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَسُترُني = وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني = ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
كما تَفجَّرَ عيناً ثرَّةً حجَرٌ = قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الَصلد
إنّا إلى اللَّهِ! قولٌ يَستريحُ بهِ = ويَستوي فيهِ منَ دانوا وَمن جَحدوا
**** = ****
مُدِّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ = لا بُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافى واحِداً قدَرٌ = وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
ناجيتُ قَبرَكِ أستوحي غياهِبَهُ = عنْ حالِ ضَيفٍ عليه مُعجَلا يفِد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبٍ قاحِلةٌ = صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبهَهُ = بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فزِعاً = نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى = صَدرٍ هو الدهرُ ما وفي وما يَعِد
لا يُوحِشِ اللَّهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ = أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد
وأنَّ رَوْحكِ رُوحٌ تأنَسِينَ بها = إذا تململَ ميْتٌ رُوْحُهُ نَكَد
كُنَّا كنبتَةِ رَيحانٍ تخطَّمَها = صِرٌّ. فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَدَد
غطَّى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لـهُمْ = ثغراً إذا أستيقظَوا، عَيناً إذا رقَدوا
**** = ****
شتّى حقوقٍ لـها ضاقَ الوفاءُ بها = فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد
لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ = لـهُ محلا، ولا خُبْثٌ ولا حَسد
ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لِجارَتِها = تُلوى لِخيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد
ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ = ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والوالد
**** = ****
قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لـهمْ = واللَّه لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد
ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ = عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُد
تلك التي رقَصَتْ لعينِ بَهْجَتُها = أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد
سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني = حتَّى كأني على رَيعانِها حَرِد
واللَّهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ = لما نُعيتِ، ولا شخصٌ، ولا بَلَد
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطارِدُني = والذِكرياتُ، طرُّيا عُودُها، جُدُد
أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا = أمِ الـهِضابُ أم الماء الذي نِرِد؟
أم أنتِ ماثِلةٌ؟ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ = لنا ومنْ ثمَّ مُرتاحٌ وُمتَّسَد
سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ = رُؤىً، ولا طالَ ــــ إلا ساعةً ــــ أمَد
مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤه = وعُدْتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد
**** = ****
مُنًى ــــ وأتعِسْ بها ــــ أنْ لا يكونَ على = توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد
لعلَّني قارىء في حُرِّ صَفْحَتِها = أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟
وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني = أمْ أنَا ــــ ومعاذَ اللَّهِ ــــ تَنْتَقِد
ولا قِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها = ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها، سَنَد


محمد مهدي الجواهري






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::