مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها ( القسم الثالث )
(( القسم الثالث ))
مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها. الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد. الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين. الى المعذبين في الارض. .................................................. .............. لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة. ...................... 1- هناك من يبكي وقلبه يضحك ، وهناك من يضحك وقلبه يبكي ، واين اولئك الذين يفهمون حقيقة هذا الضحك وحقيقة هذا البكاء ؟ !!!!!!!! 2- السعادة امنية كل انسان ، تعيش معنا دون ان ندرك حقيقة وجودها ، نتيجة جهلنا وغباوتنا ، ومتى ما فقدناها ، نحس انذاك بقيمتها بكل الم وحسرة ، ولكن بعد فوات الاوان. 3- لا يفهم حقيقة السعادة والشقاء الا العاشق ، لأنه ينبوع من المشاعر ، والعواطف ، و الاحساسات. 4- العطف ينعدم في قلوب القتلة ومصاصي دماء البشر ، والرحمة لا توجد عند المصابين بفقر الضمير. 5- الصديق المخلص ، هو القوة المعنوية التي تدفعك الى مروج الامل ، وتبعدك عن طريق الوحدة والفراغ. 6- الصحة هي الرأسمال الثمين الذي يهبها الله لعباده ، والصديق المخلص ، هو الرأسمال الذي استطعت أن تحصل عليه من خلال تجاربك الخاصة. 7- الحمار حيوان مظلوم ، يخدمنا بكل اخلاص ، غير انه لا يسمع منا سوى كلمات الذم والشتيمة. والويل لشعب ان تولى مقاليد حكمه حمار ، فسوف يختفي القانون ، وتدنس كرامة الانسان ، وتسود المجتمع شريعة الغاب ، و انذاك ، نعم انذاك ، يدرك الجميع حقيقة الحمارين. 8- الحمار الذي لا يظهر لك غضبه ، لا يعني انه يحبك. 9- لا تتعامل مع الاسد ، مهما أبدى لك من عطف ، وتواضع ، ولين ، لانك لابد وأن تصبح ، يوما ما ، فريسته المحبوبة. 10- كلب يعوي خير من سياسي نائم ، لا يهتم بأمور وطنه. وسياسي يعوي ، خير من انتهازي مساوم ، لا تهمه مصلحة بلاده. اخوكم ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان