آتيكِ الى اين..؟
اينَ انتِ يا أيتها المتسربلةُ بوشاحِ الهجر
والمتخذةُ من الناي وشاحا
آتيكِ الى اين..؟
وكلُ الطرقِ اغلقتيها وسددتِ الدروب
والقيتيني على قارعة الطريق..
رماداً ورياحا
ومضيتِ في هروب
آين أَجِدُكِ ..وكلُ الأماكنِ لكِ فيها أثرْ
لكِ فيها حرفٌ مشبعٌ بالحنين.. بالسهُد والسهرْ
تخاطبينَني على حينِ غفلةٍ عن البشرْ
تدغدغينَ قلباً طواهُ الحزنُ في كدرْ
تخاطبينني من خلف ستار
مذ رحلتِ عني خائفة ً..
من حبٍ كتبه بقلبي قلمُ القدرْ
آتيكِ الى أين..؟
وهبتكِ بوصلة من فؤادي تدلكِ الطريق
فضيعتيها وضيعتيني
وجعلتيني ممزقاً في حطامٍ بهيكلِ التكوينِ
غارقاً في بحارٍ من الحزن
وحتى السرور يا حبيبتي لا يأتيني
مذ رحلتِ عني
وانا فاقدٌ لا يعرفُ طعم الابتسام..
في الليالي والايام
اقرأ لكِ اثارا في الثنائياتِ
فأكتب لكِ أشعارا في المنتدياتِ
هاربةٌ انتِ كهروبي
خائبٌ بحبكِ انا خاسرٌ عينيكِ التي اُحبُّها
وانتِ ترفعينَ بيارقَ الخيباتِ
اخبريني.. كم حياة ستعيشين..؟
جاوبيني.. حياة بلا حبي كيف تريدين..؟
وانتِ حبي.. وحبي هو كل الحياةِ
ياحياتي
ما زلت هناك انتظركِ
على قارعة الطريق
فهل ستأتيني..؟
مع الحب والاحترام
عامر الحسيني
أولى مشاركاتي معكم آل النبع الكرام
ارجو ان تنال رضاكم
بعد تقبيل عيونكم