ليتني أجدُ دواءً للفقدانِ .. يا حبيبتي أيَّ دواءْ
حتى يخفقُ قلبي خفقًا
إعتيادياً مثلَ البشرْ
ويتوقف قليلاً لبرهةٍ .. عن الحزنِ .. عن الدعوةِ للبكاءْ
حتى متى ..والى متى..؟ يختلجُ القلبُ بينَ الضلوعِ يُعتَصرْ
ويتبعكِ لأيِّ مكانْ .. في كل زمان.. ويفقدني النظر
حبيبتي.. خرجَ القلبُ من بين الضلوع ْ..وجفتْ في مآقيَّ الدموع ..
وبدأَ يمسحُ الدمعَ دمعٌ جديدْ.. عليكِ يامَن رحلتِ للصقعِ البعيدْ
حاولت ان اكفكفها دون جدوى..
فهي في مسيلٍ خط بالخدِ اثر
وأفكرُ بكِ في الصباحِ والمساءْ .. ولا أجدُ ايَّ دواءْ
أفكرُ بكِ يومَ كنا حرفينِ والهينِ نطوفُ في عالمِ الكلماتِ
واذكركِ يومَ تركتِ لي قارورةَ للكتمانِ.. ونسيجاً من حنانٍ
يدعوني الى الحياة..في بريق من عيونٍ واسعاتِ
يومَها كانتْ كلُّ الالوانِ تسبحُ في لوحاتي
وغدت من بعدكِ قاتمة السوادِ مثل ليلِ الفاقد
في ظلٍ ودموع .. ليل من شكاياتي
حبيبتي