آخر 10 مشاركات
التهجير بالنّار والدّمار وتعذيب الأسرى وقتل الصّغار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ألقوا بالثورة إلى الشَّارع يَحتَضِنها الشَّعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ^_^ لمن غاااابـت محابرهم ^_^ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-2014, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المحكمة الأدبية رقم 48 للطيب صالح


الطيب صالح
1929-2009

ولدت في قرية كرمكول شمال السودان عام 1929 ثم انتقلت الى الخرطوم حيث التحقت بالجامعة التي لم أتم دراستي فيها. وفي عام 1952 غادرت السودان الى بريطانيا حيث عملت في القسم العربي في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وشغلت منصب مدير قسم الدراما.

وانتقلت بعد ذلك للعمل في قطر ثم عدت لأتولى منصبا دوليا في مقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم في باريس.
بدأت أكتسب شهرة كروائي متميز في عام 1966 عند صدور روايتي "موسم الهجرة الى الشمال" عن دار العودة في بيروت.
وقام كبار النقاد العرب بالكتابة عن روايتي. وقد ابرزوا قيمتها الادبية خصوصا الناقد المصري الراحل رجاء النقاش مما دفع بها لواجهة الادب العربي باعتبارها واحدة من اهم الروايات العربية المعاصرة.

وتعد "موسم الهجرة إلى الشمال" من الاعمال العربية الاولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الاخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الاخر الشرقي الذي ينظر اليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.

وقد تطرقت في روايتي الى هذه العلاقة من خلال شخصية بطلها السوداني الذي يذهب ليدرس في العاصمة البريطانية لندن. وهناك يضيف الى جانب تميزه وذكائه العقلي وتحصيله الجامعي العالى رصيدا كبيرا في اثبات فحولته الجنسية مع نساء بريطانيا التي احتلت بلاده مع تقديم صورة ساحرة عن الحياة في المجتمع الريفي السوداني.

ورغم الاحتفاء بروايتي عربيا وعالميا، فقد منع تداولها في بلادي السودان في تسعينات القرن الماضي بعد اكثر من ثلاثين عاما على صدورها اثر تولي الاسلاميين السلطة فيها وذلك لتصويرها مشاهد حسية ، واستخدامها كلمات توحي بالجنس.

ولم أكتب سوى اربع روايات ومجموعة قصصية خلال رحلة طويلة مع الادب بدأت منذ 1960 حين نشرت اول قصة قصيرة "نخلة على الجدول" في احدى الصحف اللبنانية .
الا انني كتبت اعمالي بنفس ورؤية واسلوب مختلف ركزت فيها بغالبيتها على حياة الريف السوداني باساليب مختلفة.

والروايات الصادرة لي الى جانب (موسم الهجرة الى الشمال) هي :
(مريود) و(ضو البيت) و(عرس الزين).
أما مجموعتي القصصية فتحمل عنوان (دومة ود حامد )
وصدر لي في السنوات الاخيرة (مختارات الطيب صالح) التي تضمنت العديد من المقالات المنشورة في الصحف العربية. وقد صدرت عن دار مدبولي في القاهرة ضمن تسعة مجلدات هي (المنسي) و(خواطر الترحال) و(وطني السودان)، بالاضافة الى (مضيئون كالنجوم) الذي جاء في مجلدين احدهما يتعلق بالغرب والشخصيات الغربية ، والثاني بالشرق والشخصيات الشرقية ، و(في رحاب الجنادرية واصيلة) و(العرب والفرنجة) و(ذكريات المواسم).

وكان مؤتمر الرواية العربية المعقود في القاهرة عام 2005 ، منحني جائزة الرواية العربية عن روايتي "موسم الهجرة الى الشمال" بعد ان شاركت في لجنة التحكيم في هذه الجائزة بدورتها الاولى التي منحت الروائي السعودي الراحل عبد الرحمن منيف اولى جوائزها.

وتوليت رئاسة لجنة التحكيم في دورتها الثانية التي منحت للروائي المصري صنع الله ابراهيم ثاني جوائزها بعد ستة اعوام من منح الجائزة الاولى ، الا انه رفضها ملقيا بيانا سياسيا انتقد فيه النظام المصري.

ورغم منع روايتي من التداول في بلدها في مرحلة التشدد وتسييس الدين, لكنني لم أدر ظهري لتراثي، بل درست الدين الإسلامي كأحد المكونات التي تمنح المجتمع.‏ العربي ثراءه وخصوصيته وعناصر قوته وديمومته, فكنت النموذج المثالي للعربي عندما يكون ليبرالياً ومنصفا ومتسامحا.‏
لقد كانت أعمالي الأدبية قليلة, لكن موسم الهجرة إلى الشمال طغت وبتعسف على ما سواها, فأقصت ريادة رواية (بندر شاه) باتجاه واقعية سحرية بنكهة عربية حريفة, من أسف إن المستهلك لم‏ يستسغ خصوصيتها اللاذعة كما لو أنها لادغة, ما جعل القراء ينفضون عنها والنقاد يتجاهلونها فلا يقومون بدورهم في تمهيد الموعر لتسهيل ارتياد الريادي.‏
لم تنضب قريحتي كمبدع, وإن اختلفت الأساليب, فقد كانت مقالتي الأسبوعية في (المجلة) بوابة للإطلالة على أهم التيارات والمنجزات في الغرب.
وكانت مجموعة من المؤسسات الثقافية السودانية تقدمت برسالة إلى الأكاديمية السويدية ترشحني لنيل جائزة نوبل إلا أنني لم أكن مهتماً بأمر الجائزة، فقد أشرت إلى أنني لا أشغل نفسي بها وأن في العالم عشرات الكتاب الكبار الذين يستحقون نوبل وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا هذه الجائزة التي شبهتها باليانصيب.
وتعد روايتي (موسم الهجرة إلى الشمال) في صدارة الأعمال الأدبية الذائعة الصيت التي نشرت لأول مرة أواخر ستينيات القرن الماضي في بيروت، إذ نالت شهرتها لكونها من أولى الروايات التي تناولت بشكل فني راق الصدام بين الحضارات وموقف إنسان العالم الثالث ورؤيته للعالم الأول المتقدم.
وفي عام 2001 اعتبرت الأكاديمية العربية في دمشق ان روايتي (موسم الهجرة الى الشمال) هي الأفضل في القرن العشرين.
كما كتبت العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة ، منها (عرس الزين) و (مريود) و(ضو البيت) ، إلى جانب عدة مجموعات قصصية قصيرة .
وفي مجال الصحافة كتبت لمدة عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم (المجلة). وخلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرقت إلى مواضيع أدبية متنوعة.

ولقد تم اعتباري علامة فارقة في المسيرة الروائية العربية. وقد لاقت أعمالي القصصية والروائية رواجاً لم يتمتع به كثير من الكتاب والأدباء العرب، ووجد النقاد في أعمالي الروائية فتحاً جديداً في ميدان الرواية العالمية.

وقد اختيرت روايتي (موسم الهجرة إلى الشمال) عام 2002 ضمن أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة وتم تتويجي كعبقري الأدب العربي.

وفاتي

توفيت بلندن في يوم الأربعاء 18 شباط عام 2009
وشيع جثماني في السودان يوم الجمعة 20 شباط ، حيث حضر مراسم العزاء عدد كبير من
الشخصيات البارزة والكتاب العرب والرئيس السوداني عمر البشير والصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني .



جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي

تم في شباط من العام 2011 الإعلان عن جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي قامت تقديرا للدور الكبير الذي قمت به من مساهمة في الثقافة العربية المعاصرة.
مجالات الجائزة هي ، الرواية،القصة القصيرة،النقد.
شروط المشاركة: متاحة لكل الجنسيات، شريطةَ ان تكون المادة مكتوبةً باللغة العربية الفصيحة قيمة الجائزة: 200 ألف دولار أمريكي تُرصدُ للجائزة والفعاليات المصاحبة .
التحكيم ، هيئة مستقلة متخصصة
.












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
آخر تعديل سمير عودة يوم 03-10-2014 في 12:20 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحكمة الأدبية رقم ( 13) للبحتري سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 13 07-29-2011 04:52 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 10) لـ الخنساء سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 13 09-01-2010 10:07 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 12) لـبشار بن برد سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 4 09-01-2010 09:55 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 11) للجاحظ سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 2 08-27-2010 01:16 AM
المحكمة الأدبية رقم ( 8 ) لجرير سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 2 08-27-2010 01:10 AM


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::