هـنا فـي النَبع ِ مرسانا رد على قصيدة الشاعر حسام السبع( ماض ليس ينسانا) عبدالناصرطاووس هـنا فـي النَبع ِ مرسانا مــع الأخـــوان لـقـيانا وشـاطئُ عشـقنا يرسـو عــلـى أدراج ذِكــرانـا وذي الأشـعار تـنـتقـش بـحـضن الـنـبع ألـوانـا وطـيـف مِـن مـشاعرنا بـلطـف الـحـلـم وافـانـا ومــيــض لا يـغــادرنـا وأمــــس تـاق رؤيــانـا وعــشــق لا يـبـارحـنـا ووجـــد لــيـس يـنـسانا بـه اصـطـبغتْ مـأربـنا فـصاغت مـنـه نـجـوانا (مـهند) والهوى صوتي وصـوتـك حـيـثُما كـانـا مـصـبُّ الـنـبع جـيـاشٌ يـسوق الـشعـر نشـوانا ولــم يــتـركْ لــنـا بــداً وبـالـنـسـمات غــطـانـا حــكـايـانـا بــرحـنـاهـا تـعـيش الأمـس مـزدانا وشــيء مــن طـفـولتنا عـلـىِ أبــواب نـيـسانـا تـشـق ُّ الأفــق َ هــادرة ووجــه الـصـبح تـغشانا تـشـبّـثْ يـاحسـام فـقــد مـنـحت الـشـعر ألـوانـا وفـــاءً عــشـت تـبـعـثه مــع الـغـيـماتِ أزمــانـا ربـيـعك يـاحسـام زهـى بـذِي الأشــعـارعـنـوانا زرعت الشوق في دمنا ولــم تـبـرحْ حـكـايـانا على أسـماعـنا وقـعـت كعـزف الــنـاي ألـحانا وفـي أرجـائـنا هـطلت كـهـطـل الـديـم تـحـنانا غــرفـنـاهـا مـمـسَّـكـة فــعـاد الـعـمـر نـشـوانا وطـافـت روحنا عـبـقاً طـربنا والـهـوى زانـا عـلى أشـعارك الـنيرى نـثرت الـصـبَّ حيرانا