الى طيف ٍ يراودنــي منامــي
يدس البرد حتى في عظــامي
***
يهيج الشــوق في ليـــل ٍ كئيبٍ
فـ يقعدني الى ذكـــراكِ ضامي
***
بـ ربّكِ أخبرينـــي أيّ هجــرٍ
يحلُّ بخافقـي كـــمـــد الزؤامِ
***
وقد ناديت في سحرِ اللّيالــي
سألتُ الله عونا في فطامـــي
***
فـ أنْ قارفْت حبّاً مستجيــــراً
أروم اليكِ يا بـــدرَ الانــــامِ
***
فكان الوكْتُ في العينين حزنـاً
فأحْجب عن ضياهــا كالقــرام
***
فخفتُ الشأس يسري في عروقي
فــلا يفتـــأ بوخــزات ٍ سقــامــي
***
فلا تــرم الملامـــة في فــــؤادٍ
يرى في العشق نارا في ضرامِ
***
ملأتُ القلب حزنا من فــراقٍ
فخاض فراقها بـ جراح دامـي
***
سأرحلُ عن ديارٍ كنت فيهــا
وأعلن في فراقك عن حطامي
علي حسين التميمي
الاثنين 12 آذار
2012