كـ ريح عاصفة تقتلع جذور القلب
تصلبه على واحة العمر ... ترفض أن يعود
يمتلأ وجعا فيثور همسا صاخبا
يشق همسه ليل الجرح و لا يستكين
يرغب في بعض لون و شمس
فالمساءات الرمادية لم تزل تلون العمر
هل تستطع شمسا بلون الورد
شمسا تسكن روحي و لا تفارقها !
كنت لا أرغب بالتوقف إلا عند شاطىء الأمل
لكن صخرة الحزن في عرض البحر اعترضتني
سأهادنها و نتفق على ألا يترك كل منا الآخر
وطن العزيزة
تقديري لحرفك تعلمينه أكيد
و رغم غصة الوجع هنا فما زال للأمل فسحة
أرجو أن تفترش سمائك
مودتي
عايده
أستاذتي الفاضلة عايدة، مساء الخير
أشكرك جدا لمرور جميل و راق بشاعر الخرافة
فكرم كلماتك التي تركتها زانته و مدّت إليه كفا من جمال
سلمت و بوركت و حييت كريمة تكرم الحرف بحلو المرور
عميق امتناني لك و آلاف التحيات يا أديبتنا المبدعة
و لك مني حدائق