أهزوجة الصمت بقلم:على السيد الســهــم عــقــداً للــثـرى يُــبْرَمُ والقوس أضـحـى للكرى يُـعْلِمُ والــمــوت قـائمٌ بسـرد الزمـــن لــكــلِّ روحٍ عـــاتــقٌ يَخْــــتِمُ فتخــنع الــرجــالُ فــى خــيــبـةٍ والـجـبـن قيــصـرٌ بــهم يُحْـرِمُ فـى عــالــمِ الــعـبـيدِ لا صـامـتٌ لا خــائــفٌ للــرقِّ قــد يهـــــدِمُ يـمـوت كــلُّ النـاس فى دربـهـم يعيــشُ مــن للــعتقِ قد أسلـموا قـنـديـل رحـــلتى بــــلا شـــعلةٍ فـمـن لنـارِ الرفض قد يُضْرِمُ ! لست الحكيمُ فى الورى فاصــلاً فـمــا انـــا إلا "بــلا" يـــألـــمُ بـلا ســلاحٍ يــدفــع الــطــاغــية بــلا ذراعٍ للــسُـرى يــخـــدمُ بـلا هــوى، بلا هــدى او أمــــل كيفَ إذن للصـوتِ قـــد أكـــتمُ ؟ قــادت لــحى الـنارِ وما أفــلحت فصــار قـيـصرُ الـثـرى يُعــتمُ ونــاعــقــون عــصرنا قـد علوا، بالصمت قد تذبذب الـحســـرمُ والجــلــدُ قــد أضحى لـنا حكمةً ان لــم نجافـيـهـا فـــقــد نُــفرمُ الســوط صار حـبرَ مـن ينظموا لــكــلِ جــلادٍ عـــلا يُــكـــرمُ الــصـوت خيــفـةً نــأى صــامتاً من للــكــلامِ حيــنها يَـقـْــدمُ ! أرضـى افيـقى من سـرابٍ طغى عــودى لـعــينٍ بالـــعلا تحْلمُ ولـّــت سـنــون الانــبـيــا مـن إذاً فــى هــذهِ الامـورِ قــد يَحسِمُ ؟ ومــا انــا إلا قــصـــيـــدٍ هـــوى على لـســانِ فــارسٍ يُــغْـــرمُ أروى ويــروى عتـمةً طــاغــية بـرفــضـها قــصــيــدتى تُرجمُ وجــفــت الاحـــبــار فى ريشتى وإن روت فــريــشتى تُعـــــدمُ ان قلت "لا" أكـن ب"لا" خائناً أغــوى لــسـانــاً بالــعلى يُقسمُ فـأصـبــح الـعـمـيلُ فى قــولــتى أن زدتُ "لا" فــى حــيـنها آثـمُ أصـيــرُ خــارجــاً عـلـــى قاتلى لـلجــهـل فـى عـلـم الورى أنظمُ أيــا بــلادى هــل تــجــيبى الندا فالـمــوت فــى كــرّاســتى يَرسمُ إن كــان لــى مـسـتـقــبلٌ ها هنا فلـتبـزغى فمشـــعــلى يــعـــتمُ إن لـم يـكـن، فلْـتُنْظـرى جَلستى حـتـى أمــتْ وفــى الــثـرى أُردمُ