وأمضي ويبقى السؤال لماذا الفراق بدايةْ لكل نهايةْ ؟ ومهما أعيد السؤال ؟ يكون الجواب : سكونٌ ونظرة حزنٍ لذاك الغياب كأنَّ الحياة فراغ كأن الزمان احتضار ولمْ يبقَ غيــــــــر الفرار ويبقى السؤال بدون تلاقٍ فقد كان خلف الجدار يعيد الليالي ، ويرعى نجوم الظلام هنا كان لون الغروب هناك شتاءٌ وصيفٌ يؤوب وقلبٌ من الشوق غير كذوب على ذكرياتٍ لدمعٍ يذوب هناك أعيد السؤال فكيف التلاقي ؟ وكل بدايةْ نهايةْ لعمرٍ ضئيل لذاك الفضاء الظليل