هذه المواعيد فيّ ما زالت نابضة تحنو على وجعي وتعبر بيّ الى محرابها
تنغرس في انتظاراتي
تحطّ ّعلى قلبي فتحيلني الى قصيدة خرساء أنزّ فيها بصمت
موعد أول
أفتّش عنك .....
عنها....
عنهم ...
فأهفو الى كلّ الزّوايا
فكلّ الذين كان منهم
غفا .
حين تذكّرتهم
كنت أنت فلذة كبدي
تحوم وتسكن قراري
منذ نأيت عنّي
يفجّر حنيني إليك في الصّدر شوقا
اشتقت وجهك
والمسافات تكبر
غير أنّي أتعلّل
فقد قلت أنّك ستأتي
فالكلام حلم
والموعد أفق للفرح
موعد ثان
عطر سكيب
أشتهي أن أقتفي أزمنته الآتية
تسرّبه لي مواسم الأمنيات
فينساب في مجاري حنيني..
ويرتمي في الضياع
ينبوع طفولة وأحفاد
يتوزّع في وهج دمي
فاخفي اضطرابي
وقد أغرق في نافورة الإحتمالات
هل تتلاشى خطايا إليهم
قبل أن يكبروا
بلقيس
رمزي
مريم
هل يطبق العمر على مداه
قبل أن ينضجوا جميعا
أحفاد تسرّبوا
في داخلي
يرصّعون أيّامي المتشابهة
فهل أصل إلى فجرهم
راكضة
أم ترى هذاه مواعيد لا تأتي
موعد ثالث
لمن تجاوز الزّمن
لمن احتجب...
لمن بلّل القلب بالأفول
لمن لملم حقيبته وغادر المكان
لمن رحل صامتا
أحنّ الى أيديهم تدثّرني
أبي ألف حكاية
غيمة عطر
كم إشتقت وجهه
فما انفكّ حنانه
بفعم قلبي
وشقيق
فقده جرح مفتوح
يوجع ذاكرتي
وأخيّة
مازلت أنثر دمعي
لفراقها....
و أفتّش في كلّ المواعيد
عنها...
فتعبر بي
إلى ذكريات....
فأتذكّر
وأسدل ستار غيابها
وأحلم...
بالذي كان منها
على مسمع من أوجاعي ....
وهذه بعض من مواعيد تستدرجني
وتحتويني
فأجري خلفها...
فهل تأتي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟