حاجتنا للحب أتوقُ إليكِ واللقيا رباطُ يتوقُ إلى بنفسجِه شباطُ تخيط له نسيجاً من شذاها كذاك لنا سعادتُنا تُخاطُ وقربُك من عيوني راحةٌ لي ولكنْ بعدُكِ القاسي سِياطُ تَوَخّيْ في الوصولِ إليَّ درباً فبالهِمَمِ الأمورُ بنا تُناطُ وإمّا تاهَ عنْ دربٍ شقيٌّ فَلن يَتَحمّلَ الوِزْرَ الصِّراطُ سيَخسرُ مَن تخلّى عن هواهُ كمَنْ مِن تحتهِ سُحِبَ البِساطُ فعُمرُ المرء ماضٍ في رحيلٍ وليسَ لهُ إذا نَدِمَ احتياطُ سيخسرُ حبَّه من غير ِريعٍ وفازَ به الذينَ به أحاطوا فنحنُ بحاجةٍ للحبِّ دوماً كما يلتفُّ بالطفلِ القماطُ ويزدانُ الوجودُ به وضوحاً كأحرُفِنا تُزيُّنُها النقاطُ به الأحلامُ تزهرُ في رُبانا ويرحلُ في أضالعها النشاطُ سعد السعد بغداد 2014