تَناثَرتَ كالديم يَغْزو كياني وحبل الأماني إليكَ يحثُ أحبك نهراً سيروي زهوري وفوق ترابك أحنو وأجثو أحبك أرضاً وعنقود ضوءٍ ينير ظلامي ودنياهُ مُكثُ فقلبي كبيرٌ بحجمِ الفضاءِ يروم الوصال وبالحب كثُّ أراودُ حزني ليبعد عني فليلي طويل ودربي وعثُ فأنت بقلبيَ في كل وقتٍ ولكن بعادك عني يغثُّ لماذا تسنُّ سيوفَ البعادِ وبعضَ المخاوفِ فينا تنثُّ؟ وبعضُ حروفك فيها عتابٌ ولومٌ يؤثّرُ في النفسِ شعثُ فنطوي الليالي بهمٍّ وغمٍّ وهذي الحياةُ انتحارٌ وبعثُ ونبقى نعاني من الإشتياقِ فريح الجفاءِ سمومٌ وخبثُ سئمت لوحدي ضغوط الحياةِ عليَّ تثيرُ الترابَ وتحثو