عجباً لكِ أ و تشعلين ثورة حنيني في آذار و تئدين وصالي في نيسان ما أظلمكِ ! رحلتِ ... فأوصدتِ أبواب مرامي عمراً ما أقساكِ ! عجباً لكِ ما حسبتكِ صماء الفؤاد تتسربلين معطف البعاد معاول الرماد تنخر جيد المراد هيت لكِ ما ذرفتُ الدمع سنيناً ما عهدتُ جسدي هزيلاً خسئ من أوصد معابر البلاد عجباً لكِ أي يراع يزجيني سلاما أي كأس يسقيني سُلافا بُح صوتي شُج لحظ المنى عجباً لكِ أ تتلذذين قهوة الصباح على صرخة الحرف المباح عذراً يا سيدتي جرحي أثخن المراح
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي