آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-06-2014, 05:32 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة نقدية لنص (صفنة ليل) للشاعر عمر مصلح


قراءة نقدية لنص (صفنة ليل) للشاعر عمر مصلح

البنيان الأستدلالي لهموم النفس الإنسانية

( صَـفـْـنـَةْ لِـيْـل ))عمر مصلح ============

صَمْتُ الليلِ..

عواءُ ذئبٍ في مجاهل المخادعيُلجئ الروح إلى استزاف روحهايستنهض صرخةَ
(
رَحِمْـتـَـك يا إلهي)يُزيل خجل الستائرفتطرد الشبابيكألبردُ حَرونٌ، لايُراوَغ بالدموعهو كافرأبقى بصمة الخريف التي طبعها على الشفاهولاشاهد عليهمسوىحَشْرجَة، بطعم الصَبْرومرآة منكسرةقهرتها دمعة لاتعرف الرياءألشاهد أعمىأغرق سفناً من وعودفيا أنااااي .. تعالـَي، وتعالِي
(
بَسْ تعالِي) هذا موقدنا الأزلييشكو الوحدةفالليلتفنن بالقتل وإجهاض البسمةيا أناااي يا ثنوية ضوئك وظليمرسومة بالعين أنتِوكل مايُحكى كذبانتخبتك أغنية.. حين شعرت بعنوستياحتسيت ريق بوحكفأثمـَـلني.. يا قطرة حياء النسوةمرجانتيكلانا طلاسمفاكتنفيني
أن البحث عن الدلالة من خلال توزيع بؤرة المعنى على الحس الوجداني يعطي الى النص الكثير من تشظي الذي يقارب التوهج الذاتي داخل تناظر الذات مع المعنى المستفيض من أغوار الذات التي تريد أن تخرج البناء النفسي وفق نسق الصورة المخزونة داخل ذهنية الأدراك الحسي الوجودي وهذا ما يمد النص بالصدق الفني من تشابك الذات مع كل شيء حولها و تكون هذه الذات هي محور المعاناة الوجودية الى الإنسان نفسه ونجد هنا الشاعر عمر مصلح في نصه(صفنة ليل ) أستطاع أن يعطي النص البعد الوجودي الآني من تشابك الذات مع الحس الأدراكي وهذا ما يخلق البعد التركيبي التراكمي بأنفراج الذات على المعطيات التي حولها وفق نسق التمسك بها كتصوري وجوداني منعكس من داخل الذات الى الخارج وفق المعنى التي تؤشره هذه الذات وهذا يجعل الزمن لحظة أنفجارية ظاهرية بأحتدامها مع التوصيف الخارجي ولكنها تبقى متمسكة بداخل الذات المتشظية بهرمية الحركة الزمنية المتكونه من أنفعال الذات وفق حضورها الإنساني العميق ....
صَمْتُ الليلِ..

عواءُ ذئبٍ في مجاهل المخادعيُلجئ الروح إلى استزاف روحهايستنهض صرخةَ
(
رَحِمْـتـَـك يا إلهي)يُزيل خجل الستائرفتطرد الشبابيكألبردُ حَرونٌ، لايُراوَغ بالدموعهو كافر



صمت الليل وهذا دلالة على أن كل شيء حوله توقف ولا حركة حوله إلا التي يريد هو أن يحركها ضمن المد الوجداني والمتحرك من الداخل وحسب حركة ما بعد الصمت ليرسم الأمتزاج الكلي لأن عواء الذئب ما هو إلا التناظر مع الرغبة الكامنه في فعل الشعور الجواني ماهو إلا الرمزي الموحي الى رغبة الذات المتشظية من الداخل والتي صارت رغبتها تتسع بأتساع المشهد الحسي حولها
( صمت اليل / عواء ذئب في مجاهل المخادع/ يلجى الروح الى أستنزاف روحها ) لأن هنا العواء ما هي إلا أستجابة للرغبات المتراكمة والكامنة داخل الذات والشاعر هنا أراد أن يربط ما بين صمت الليل و العواء من خلال الأنصات الى داخل الحدث الذاتي المنعكس من الرغبات والمشاعر والتي قد تكون مجهوله داخله أو مقموعة حسب القوانين الأجتماعية أو التفسير الديني أي أنها الجزء الساكت عنه لهذه الأسباب , لكن الصمت أو السكون التام جعله ينصت إليها وهذا ما حفزها الى الأستنهاض والخروج الى الخارج مع أحساسه بالذنب أو الخجل أتجاه كل هذه الرغبات المشعرنه المتجذرة داخله حتى يتعجب من كل هذا ( رحمتك يا إلهي ) وكأن خرج فيض من كل ما مدفون داخله الى حد عدم التصديق لكل هذا ما جعله ان يخاف أن يوصف بأنه كافر بسبب كل هذا المتراكم داخله(يزيل ستائر الخجل / فتطرد الشبابيك / البرد حرون لا يراوغ بالدموع / هو كافر ) , وهنا نقطة الأرتكاز في أستنهاض الجواني هو أزالة الخجل لأن الليل صامت ولا أحد يرى هذا مع هذا بقى وسط كل هذا يخاف من قيمه دينيه , والشاعر هنا أستطاع أن يعطي الفكر السلوكي في شخصنه الذات المتمسكة بظاهرها وداخلها أي الذات المتطابقة ولهذا أستطاع أن يسحب المدلول الى الداله وسط المكاشفة الداخليه و الحوار الذاتي مع كل هذه المشاعر والرغبات ...
أبقى بصمة الخريف التي طبعها على الشفاهولاشاهد عليهمسوىحَشْرجَة، بطعم الصَبْرومرآة منكسرةقهرتها دمعة لاتعرف الرياءألشاهد أعمىأغرق سفناً من وعودفيا أنااااي .. تعالـَي، وتعالِي
(
بَسْ تعالِي) هذا موقدنا الأزلي
وهنا تتحول الرغبات والمشاعر التابعة لها الى أمنيات توصيفيه للحدث النفسي المسكوت عنه

(أبقى بصمة الخريف التي طبعها على الشفاه/ ولاشاهد عليهم /سوى / حَشْرجَة، بطعم الصَبْر /ومرآة منكسرة /قهرتها دمعة لاتعرف الرياء) فهو قد وصل الى بصمة الخريف , وهنا يتحول المانع الى عدم القدرة على الوصول و تنفيذ ما أراد من عواء الذئب هي بصمة الخريف أي أنه بقدر ماكان يمنعه سابقا هو الموروث من القيم الدينية أو الأجتماعية ولكنه الآن أصبح عاجز على تنفذ ما في داخله من الرغبات والمشاعر والتي تصاعدت الى حد أن نفذها يخاف الكفر , ولم يعد يواجه كل هذا إلا من خلال الدمعة والمرآة المنكسرة أي أنه يبكي على زمنه الماضي والذي تحول الى رغبات مكبوته داخله لا يستطيع أن يعيشها الآن بسبب الخريف في كل شيء داخله ولا يفعل شيئا إلا الدمعة التي لا تعرف الرياء لأنها خارجة من أعماقة (ألشاهد أعمى/ أغرق سفناً من وعود /فيا أنااااي / تعالـَي، وتعالِي / بسْ تعالِي /هذا موقدنا الأزلي) بقدر ما كان تمنعة تلك القيم الموروثة ولكن هنا الذي يجعله لا يصل الى ما يريد من هذه الرغبات المكبوته هي بصمة الخريف أي هنا تكون الحقل الدلالي من خلال تفجير مرئيات الذات التي شكلت عندة حالة الترابط في التأويل في ما منعه سابقا وعجزه في الحاضر وكان الشاهد أعمى ولم يعيش مع ذاته إلا من خلال الوعود التي أنتظرها ولكنها لم تتحقق كالسفن الغارقة فأصبح كل شيء بعد ونأى عن تحقق الحلم التصوري في وجودية الحياة , فهوكان يؤجل كل شيء وحتى وصل الى بصمة الخريف ولم يبق إلا الشاهد الأعمى وسفنه التي غرقت ,مع كل هذا بقى متشبث ويدعو بس تعالي لكنها لم تأت حتى وأن كان ما زال يتصور أنه يمتلك الموقد الأزلي ...
يشكو الوحدةفالليلتفنن بالقتل وإجهاض البسمةيا أناااي يا ثنوية ضوئك وظليمرسومة بالعين أنتِوكل مايُحكى كذبانتخبتك أغنية.. حين شعرت بعنوستياحتسيت ريق بوحكفأثمـَـلني.. يا قطرة حياء النسوةمرجانتيكلانا طلاسمفاكتنفيني
وفي هذا المقطع يعطي التفسير لوجودية الدلالة من أمتداد الزمن الذاتي الداخلي و أستطاع أن يبني النص على سيميائية الفكرة وفق تدوير الزمن الذي يؤرخ ذاتية الحس الجواني من الماضي الذي نأى والحاضر العاجز الذي جعله غير قادر على الوصول لكل كوامن الذات وهذا ما حقق نص وفق نسق البنيان الأستدلالي لهموم النفس من الداخل (يشكو الوحدة / فالليل /تفنن بالقتل وإجهاض البسمة / يا أناااي /يا ثنوية ضوئك وظلي /مرسومة بالعين أنتِ /وكل مايُحكى كذب /انتخبتك أغنية.. حين شعرت بعنوستي ) والشاعر أستطاع أن يوازن ما بين الدالة وفق المدلول الكامن في زمن التشظي داخل الذات وزمن الخفوت لهذا التشظي بسبب عجزه و الشاعر أستطاع بقدرة عالية أن يجعل من البؤرة النصية تتحرك وفق الزمن الأستبدالي لذاتية الوجود في أحساسات الإنسان ومن الداخل أعتمادا على الأخفاقات المترسبه داخله من المنع الى العجز , فها هو يعيش الوحدة وقد تحولت الرغبات الى أماني لا توصل الى الأنفراج عن أزمة الذات بل تبقى كامنة فيها , ولكي يحافظ على ذاته من الداخل أمام هذا العجز أخذ يكذب كل ما عاشه من رغبات فقد وصل العنوسة وما رغباته إلا أغنية أنتخبها أمام ضوء الأنوثة الموسومة بعينيه (احتسيت ريق بوحك /فأثمـَـلني.. يا قطرة حياء النسوة /مرجانتي /كلانا طلاسم /فاكتنفيني ) أي أنها ليس رغبات حقيقة فهي لم تكن إلا طلاسم لا يفهم معناها داخل ذاته , والشاعر أستطاع أن يحقق بعد تراكمي في تكوين الدالة من خلال الحوار الصامت ما بين ذاته المتشظة الراغبة وذاته العاجزة لهذا نجده يريد أن ينتهي من هذا الصراع الدائر داخله (فأكتفيني) وكأنه يصرخ هنا لكي يجد التبرير الذي يقنع به نفسه لأنه وصل الى مرحلة العجر ببصمة الخريف , وقد حقق بلغة صورية حسية حوارية متصاعدة و ضمن الحضور البصري في اللغة والمقاربة لكل هذه الأحساسات الجوانية المتشابكة مع حضوره الفهمي لجميع مراحل حياته والنص ما هو إلا كشف لكل كوامن النفس الإنسانية وفق مواقف عجزها في مراحل حياتها .












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية للمجموعة الشعرية ( أنقذوا أسماكنا من الغرق ) للشاعر رعد زامل عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 07-23-2013 08:51 PM
قراءة نقدية لمجموعة ( خارطة الريح ) للشاعر عصام كاظم جري عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 02-27-2013 01:23 PM
قراءة نقدية لمجموعة (و) للشاعر العراقي عدنان الصائغ عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 02-27-2013 12:43 PM
قراءة نقدية لنص (الرماد الحي )للشاعر اللبناني عبد الكريم سمعون عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 12 11-08-2012 08:55 AM
قراءة نقدية في مجموعة الانتظار في ماريون للشاعر العراقي عبدالخالق كيطان علي سعدون قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 1 02-17-2010 07:09 AM


الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::