أخافُ عليكِ من وجـدي فعودي وانقضي عهـدي أنـا شلاّل نــيــرانٍ وإعـصـارٌ بلا حـــدِّ أنا أهـوى بأن أهــوي عـلى تـفــاحة الخـدِّ وتمضي كفِّي الوجْــلى لـتنثـرُ ناظِـم العـقـدِ فتغـشى الجـنّة الصّغرى وتروي كـامل الـقــد وتـــزرع في نواحـيه بذور الشـوق والوجــدِّ تعـالي يا شـذى روحـي لنغـنـم لحـظـة الـودِّ تعالي واقـبلـي حـبـي فـأنت اليوم لـي وحـدي فقـالت بعد أن عـضَّـت على الشّـفـتينِ واليــدِّ وخدّاهـا كما الشّــمـسُ إذا مـالـت إلى الـغــدِّ أتـدري أنّ مـا عـنـدكَ مـن نـارٍ كـما عـنـدي