نوتة مهدات لسيدة ذات عصف ......................... لمْ تكنْ غيرَ طفلةٍ تتهــــــــادى حينَ رقّتْ وحسنُها يتمـادى رَسَمتْ بابتسامِها الغضِّ طيراً لمَّ عشّاً بغصنِ قلبي ، فمــادا والتفاتاتُها المليئاتُ نُضجــــــــا إن تدلَّينَ ألقَ فيـــهِــــــنَّ زادا وجهُها المسرفُ الصفاءِ ، بليلي قمرٌ في قبائلِ الضوءِ نادى صمتُها كان كالسنابلِ يُوحي لاشتهائي أنْ أستحيلَ جَرادا ذاتَ عزفٍ غرقتُ فيها مليـــــاً فتنفستُ بالهدوءِ بـِـــــــــــــــلادا قالتِ الآنَ يعزفُ الربُّ فينــا قلتُ عيناكِ يذبحنّي سُهــــــادا وحكى النايُ للكمنجات حزنا وشكا الجمرُ للحنين الرمادا حدثتني كالمريماتِ اتقـــــــــــاءً فتَسمرْتُ كالمسيحِ اتقـــــــادا ثم أبديتُ بالحريرِ نشوبـــــــــي حين أرختْ من الجُمانِ الحدادا فتجلتْ كل الدياناتِ فينـــــــا واقترحنا للعاشقين السَـــــــدادا