حين أقرأ عينيك حين أقرأ عينيك يقذف بي الزمان إلى غربة القفارِ وأتقمص وجع أنثى هي أناي وحيدا أشتم رائحة العطش في البراري وأتذوق طعم الأحزان وأتكئء على رصيف النسيان المنهارِ كمتسول ينشد فرح اللقاء ثم أنتقل صعوداً إلى ملكوت الحلم الضاري فأزهو بشذا قصائدي الموحشة وكأني أشتم رائحة بخور كخرخرة الماء الجاري ينشيني بقداسته ويسافر بي إلى اللاوعي حيث ضجيج الأسرارِ كلامك ليس ككل الكلام وأنت أنثى لست كالأنثى بل كالحواري وكأنك آتية من فضاء ليس كالفضاء لترديني إلى مأساتي وأطواري فتعبق بروحي من جديد رائحة العطش في القرارِ وأتذوق طعم الأحزان و أتكئ على المرارِ من جديد على رصيف النسيان أسلوه دون خلاص أو فرارِ وينهار أمامي ملكوت الحلم وعبثاً أحاول الهروب إلى الدفء والحنان إلى حيثُ أنتِ الأميرة والأخرياتُ جَوارِ 24/5/2014