يُخاتلُني الأسى عن قربِ أرضٍ وتَفجعُني دموعُ الثاكلاتِ وتقتلُني دموعٌ من دماءٍ وقد باتَتْ كمأسورِ العُداةِ فلا همٌّ له يُبقي شغافاً ولا ميْتٌ فيُلحَفُ في الحَصاةِ على مُهَجٍ تبيتُ الليلَ تشكو وشكواها بذي ليلِ السُراةِ كشكوى هائمٍ في لهْفِ حَرٍّ يُصهِّرُهُ اللَّظى بالحارقاتِ نساءٌ في عراقي عشْنَ دوماً جهاداً فاقَ قولاً والصفاتِ فمِنْ ثكلى مُرجِّيةٍ لموتٍ ومفقودٌ لها شُهُبُ البُزاةِ ومِنْ أخرى طواها الجوعُ حتى تنامَ الليلَ نهبَ العاصفاتِ وأخرى باتَ يصفعُها بليدٌ غليظُ القلبِ رِعديدُ السماتِ وأخرى لم تجدْ سكناً فباتَتْ ضجيعةَ شارعٍ والمُعضلاتِ وأخرى باتَ عائلُها صريعاً فمِنْ فَتْكٍ بهِ مِنْ قاتلاتِ قواريراً تَخلَّفَكم رسولٌ وهل في غيرِهِ نهْجُ الهُداةِ ولكنْ ضلَّ واردُكم جِهاراً فراحتُهُ محاكاةُ الطغاةِ له مِنْ جنسِه قِرْنٌ ولكنْ لَيأبى أنْ تُناطحَهُ دواتي اذاهجْتُ انفعالاً مِنْ جَهولٍ يسوقُ نساءَه سوقَ البُداةِ له امرأةٌ يُفدِّيها طويلاً اذا ما كان مُحتاجاً لِذاتِ ويركُلُها جهارا ركلَ حقدٍ اذا يوماً تمنَّتْ فضْلَ هاتِ يظلُّ يسوطُها عمدا بسوطٍ تناسى عهدَ محمودِ الصفاتِ رسولَ اللهِ عفواً قد أراهُم اِلى عهدِ الجواري الغانياتِ يُصهِّرُهم فجورٌ واشتياقٌ اِلى عُزَّى وللأُخرَى مَناةِ أَ ظُلماً أنت مَنْ تُدعَى بِدِينٍ هو الأسلامُ دينٌ للحياةِ وعلمٌ منك اِنَّ الظلمَ أثمٌ له يومَ القيامةِ ما يُواتي فيامَنْ حازَ حكماً أو قضاءً مُخاطبَتي له قولُ الشُداةِ أَلا فابصِرْ طريقَ الحقِّ هذا قُبَيلَ السُّؤْلِ من بعدِ المماتِ فَشمِّرْ عن قرارٍ لاحتواءٍ لمَنْ باتَتْ بأنيابِ السُّعاةِ وأّسكنْها أماناً فعلَ نُبْلٍ تكن ياراحماً أهلَ الحياةِ لأنَّ أمانَها أمنٌ لِجمعٍ وأنَّ ضياعَها اِثمُ الرُّعاةِ
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ