طلٌّ عَلى أطلالِ الهَوَى
****
أوجعتَ بلْ أدْميتَ نُوط َ فؤاديا = وسكبتََ قلبكَ فِي سُطور ِ كِتابيا
فلثمْتَ جُرحَكَ, والشتاءُ مسافرٌ = وغدا ربيعُكَ خضرةً وسَواقِيا
يا عاذلي قدْ قلتَ شعراً ساحِراً= يُبْكي الوليدَ تأسِّيا لِتلاقِيا
أسمعْتَ بوْحَكَ للذي سجنَ الهَوى = فأذابَ شَوْقَ العاشِقينَ بكاسِيا
يا شاعراً أعْطى القوافيَ حقَّها= هبَّتْ تُداعِبُ كالنسِيم ِ شِبَاكِيا
إنِّي وربِّي , قدْ رغِبْتُ سِجالَها = فلذاكَ سِرْت ُ مُحاذِراً بجوابيَا
يا أيُّها الوسنانُ في أَلقِ الرُّؤى = فضَحَ الهوى بيْتُ القصِيدِ تصَابيَا
(الدَّلُّ أظمأ , والصُّدودُ تلاعَبَتْ = بهوايَ , والشوقُ استبَاحَ فؤادِيا)
يا سائراً دَرْبَ الهَوى ,لِمَ تشتكِي؟ = كمْ عاَندَ الشوق ُالدَّفينُ بَواكِيا؟
رُدََّ الخِمارَ على مُحِبِّكَ إنه = قدْ صَار في َألق ِ التدلُّلِ عاريا
فارأفْ محمدُ فِي الذى غرسَ الهَوَى = يوماً بقلْبكَ أنْ تذرْهُ مُجَافِيَا
لا زالَ عشقُكَ فِي بدايَة قطفِهِ = فلترْوهِ دَلَََّ المشاعِرِ صافِيا
واهنأ رقيقَ العُمْرِ اِنَّكَ حائِزٌ = صيداً ثميناً فِي الهَوى لكَ شَافِيا
مَعَ كلِّ حُبِّي يا أخِي أهْدِي الذِي = نثرَ العبيرَ ,, مشاعراً وقوافِيا
***************