الى من أحببتها وهُجِّرتْ قسرا في عام 2007 وبعدها هُجّرنا أيضا أهديك بضعة من أبيات صغتها ومرارة الذكرى . . . . . قصيدة " فتاة الحــيِّ " . . . حيـاءٌ كم يرافقــه احمـــرارُ وفــي العينين أفياءٌ ونـــــارُ . . بها تهوى الجوارحُ ان رأتها كـ مجنونٍ يرافقـــــه انبهارُ . . كـ أرض ٍلم يطأها أيُّ صيفٍ كـ أغصان ٍبها نضجت ثمار ُ . . أحبك ِيا فتاةَ الحــيِّ حبـّــاً وحبٌّكِ لا يخبّئـــهُ استتــــارُ . . فانّ العشقَ في الأحداقِ حلم ُ كـ عيدٍ لا يبارحـهُ الصغــارُ . . فلمْ نَجِدِ السّعادةَ بعـــدَ فقدٍ وصاحبنـي عذاب ٌ وافتقارُ . . ولمْ يصمدْ من الأطلالِ ركـــن الى المنفى لقد رحلوا وساروا . . ولم يلبثْ من الأيــــامِ لحظ فباتَ القلـــب يغبطـــهُ انكدار ُ . . فهلْ في قادمِ الأيامِ عـــــود ٌ فانَّ القلبَ ينحرهُ انتظـــــار ُ . . . . . علي حسين التميمي 7 / 8 / 2014
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي