سَرني الشهيدُ في منامي
وَسأل ؟
عن أحوال البلد
والأهل.
قالَ لي!!!
هل هذا صحيح؟
من بعدي. فيما
جرى وما
حصل.
سمعتُ أن !
النساءِ تَرملتْ
والاطفالُ تيتّمت.
والسهولُ تَصحرت.
وأنفصلَ عنهما!
الجبل.
هل حقاً أن ؟
الجار تقاتلَ.
مع جارهِ
وأصبحوا فصائلْ
وقبائلُ تعبد
هُبلْ.
قلتُ له!!!
يا شهيد
أني أمامك!
ينتابني
ألخجل.
كنتُ قد منيتُ النفس
أن تنحني الرؤوسَ
ليوم ذكراك
وننثر الورد
والقُبْل.
ولا يهدر الدم النقي
ولا أمي تقطع
النسل.
وخوفي من أمةٍ
إذ تركت دينها
واعتنقت
الدجل
.
التوقيع
نحنُ الذين من تحتِ أنابيب النفط ولْدنا
وفوقَ كتب التأريخ،نموت
لن نعرف غير القتل وسيلة
من أجل القوتْ.
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-20-2014 في 11:40 AM.