https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=5903 "سِفر الهيام " محاكاة لقصيدة الشاعر القدير الوليد دويكات (الليل نهد ) ؛ اللّيْل شوْقْ يهمي بقَطْرٍ من سُهَادْ فأرى القصيدةَ كلَّما رُمْتُ الرُّقادْ معْزوفة رِقْراقة تنْثالُ فوْقَ وِسادَتي دِفْقاً يُنمّقُ لوْعَتي بنَدى الورُودِ الغافِياتْ بيْنَ السّطُور ..وفي الصّدورْ وأراكَ شمْساً في ليالي البرْدِ تبْرُق في الظّلامْ ويغوصُ وجْهُكَ بيْنَ أنْفاس الكَمانْ ويضيءُ قلْبُكَ مشْعلاً يقتاتُ مِنْ همْسِ الغَرامْ اللّيْلُ عهدْ في صرْختي الأولى سَلامْ قبْلَ الكلامْ أوْ بعْدَما تتلعْثم الخطوات في لغَطِ الرّكامْ بيْني وبيْنكَ وخْزتانْ مصْلوبتان على جدارٍ لمْ يُصفّدهُ الوِئامْ بيني وبينكَ خفْقتانْ ضحكاتنا..عبَراتنا.. خَلجاتنا تلكَ التّفاصيل الصغيرة كلّها باتتْ تُعرْبدُ في دمِي لاقلْب غيركَ يحْتوي وجْدي الشّريدْ وطنٌ يُعانق غُرْبتي لوْ منْ بعيدْ أهفو إلى فجرٍ يرَوّضُ ظُلْمتي يَنْداح نهْراً من سَنا فوْق الضّلوع الباكياتْ يسْقي عُطَاشي ياأنا الحرفُ بُرء إن كان يحْدو جبْهتكْ لِيُلمْلمُ الأشْواق منْ إشراقتكْ أوْ يسْتريح هُنيْهةً فوْق الغمامْ كَىْ يقْطُف الأفْراحَ منْ ثُغْرِ النّجُوم ويعودُ يبْني عرْشَهُ تحْتَ الجفونْ بالوِدّ يَصْحب مهْجتي في سِفْر أسْفَار الهيامْ . / منية الحسين"زهرة برية" 2014/8/25