مواسمُ عينيك
مواسم عينيك : فرصة لابتكار الحياة في مواسم الموت
.....
اني تركت مواسمي واتيتُ أنعمُ في ربيعِكْ
· اني اصطفيتك يا ( ...... ) فاحذري ، في الحبِّ الا مِن : شفيعِكْ
اني اتيتكِ خالياً
متوضئً بالشوقِ أسالُ عن : عصافير المدينةِ ، عن خطا الأطفالِ ،
عن صحفِ المقاهي
عنْ .. وعن .. فوجدتُ وجهَكِ مثل صوتِ الحبِّ
مثل حكايةٍ سمراءِ عن امٍ تلاعبُ طفلَها ..
او
مثل قلبِ عروسةٍ رقصت على إيقاع نبض حبيبها
ووجدتُنِي
ووجدتُ حلمي ( الضاعَ ) منذُ طفولتي
يا حلوتي إني حملتُكِ طفلةً
لا زلتُ احملُكِ
أسافرُ في قُرى عينيكِ
حتى تستفيقَ على يديكِ رؤى
البنفسجْ
حتى اقاتلَ ذلك الشكِّ المعششُ في
رؤاكْ
والمُّ عن وجعِ المسافةِ كلَّ صعلوكٍ يحاولُ
طعن – خنجرُهُ -
قفاكْ
والمُّ كل الذكرياتِ السودِ
أحرقُها
بلمسةِ عاشقٍ
حتى اراكْ:
دنياً من الاحلام واثقةً
خطاكْ
لا تلتفتْ احلامُك البيضاءَ
نحو مواسم القحطِ التي قد افلستْ منها
يداكْ
لا تلتفتْ قدماك نحو شوارع الذكرى فقد شربتْ
صداكْ
لا تلتفتْ عيناك للماضي
فذا ( طيرُ السعادةِ )
في سماكْ
يا طفلة الروح البريئة ها هنا توت المحبة طازجاً
فتأرجحي في غصنِ عمريَ وردةً
من لي سواكْ !؟
اهواكِ حتى تبسمَ المدنُ الكئيبةُ
من خطانا
مِن هوايَ ومِن هواكْ
____