تشاكسني نرجسية في عينيك كلما خفت ضوئي خلف اعباء الحياة
فتنبهر الامداء بفائق التماعتي
ايتها الافاق انا من عشق حتى الجنون
ليكافئ جنون عاشق
وبين خمسه وخمسي لحمة فيزيائية قابلة للاستحداث في كل شغف
لتلتحق بافق الجنون
مجددا
هاك أوراقي تغزلك ضوء قمر لدجى ليال قد تغيب فيها بدري
عن سماءعشق
فأبقى أنبض منك
بسلطان ضوء
ويا أنت تنسجني مهجة هاطلة منهمرة على ترائب شوقي
سائل شرفتي كم خدَّرها ذلك العطر النفيس
وأنت
تسكبنـــــــــــــــــــــــــــــــــي عطرا
كأول شذى
تنفسته رئة تعلقتك
فمجنونة هي خلايا أنت نسغها والماء
ياصدى النداء في بلاط الولَه
من قال أن العشق لم يبدأ بعد وأن العناق انتهى
وخطوتي على صدرك مجدولة بأول ضمة
الى هضاب المواسم
في لقاء
مطر أيلولي
تسدل الستائر عليه ليزدحم جو البلاط بقوافي عتّّقتها لك في
صميم بحر
ياربان شغفي بك والهاطلات
أشهد ان لا رجلا يهمس
صخبا
يفجر اللواعج بكل اشتهاءات الوصال .
الاك
قلت لك حين سألتني عن قرابيني :
في عنقي
ذمة
بسببها فشلت بتجاوز أزمنتك الثلاث
الماخرة عباب دمي
وجنوني بك
ومازال عدُّ الوقت لاجتياحي
ضوئيا
لأنه يعد نبضك السارح في كهوف دمي وهضاب ترائبي
وقوس نصرك في راية ركزتها فوق عقل جنون
عيناك الماكثتان بين هدبي وانسان عيني تتأملان
تداعي غزوة تترية اجتاحت
وطنا لدمي
ابهر شغفي بك ايها المعلَّى فوق صدر القصيدة
عندليبا بمسمعي
تهمس برضى في ارهاصة الوله
وجنح المسافة قُبلة يحط كنورس بين عيني شراعك في قلوع لرحلة العشق في بحور دمي
والهاطلات
يا رجلا أشهد أن لاسواه مدَّ الحياة بنبض سوى نون في ندائه الخاتمة
التي أغلقت وراء ولوجها كل طامح
والهاطلات
مرِّد المكان للاحتفاء بحفل أيلولي ماطرك
هطلا مختلفا
لأن كأسك شاء ووجدك شاء عاشقة شاءت
ان تتخمك وابلا ينبت السنابل في حقول آآآآآه
عندما تنهض القلوع بأجنحة نورسة تحط في مطار عاصمة الحب
لي لصدرك عودات
وصخور صدرك المجنون
نصّ قويّ اللّغة مترفها
يرفل في حلية لغويّة تعانق الأعالي
مادته التّعبيريّة أنتجت تنوّعات تفوق المتداول والمعهود ...
وانتسابه لحميدة القديرة يجعل قراءته والتواصل معه شكلا تعبيريا مستحدثا
فهذه الشّاعرة تمتلك الصناعة اللّغويّة الباذخة وتقذف بقارئها الى شكل وجنس يصنّف في جنون الكتابة الذي يروم التّحديث وإخصاب اللّغة والموروث الأدبي ..
نمط يتجاوز النمطيّة التّعبيريّة والمتداولة
عناصره تجدّد بنى اللّغة وطرائق تعبيرها وجماليتها ..
لهذه الشّاعرة تفوّق ومهارة في اثراء اللّغة وهي بهذا تغيّر طرق ادراكاتنا كمتلقين لما توارثناه فكأنّي بها تعلن الغاءها المطلق للمتداول لتفتح اللّغة والتّعبير على سعة محيطها
تقول في خاطرتها هذه
يارجلا علقني بين عينيه نجمة
تشاكسني نرجسية في عينيك كلما خفت ضوئي خلف اعباء الحياة
فتنبهر الامداء بفائق التماعتي
ايتها الافاق انا من عشق حتى الجنون
ليكافئ جنون عاشق
وبين خمسه وخمسي لحمة فيزيائية قابلة للاستحداث في كل شغف
لتلتحق بافق الجنون
مجد
هاك أوراقي تغزلك ضوء قمر لدجى ليال قد تغيب فيها بدري
عن سماءعشق فأبقى أنبض منك
فرهافة حسّ هذه الشاعرة والأديبة تنبئ عنها المفردات المتخيّرة بدقّة على غرار
علّقني....تشاكسني...
ينبهر الأمداء بفائق التّماعي
يكافئ جنون عاشق
لحمة فيزيائية...تغزلك ضوءا
وتظلّ العلاقة بين مفردة وأخرى فيها من التّصادم والتّناسق أحيانا ما يجعلنا نقف على رحابة أكبر بل لعلّي أقول على مخاطرة حميدة في الكتابة ومجازفتها للممارسة الإبداعية المتفلرّدة والقاطعة مع المألوف
ضف الى هذا شعريّة الصّور التي نرصد من خلالها كمتلقين اتسّاع طاقاتها وثراءمستوياتها على غرار قولها هنا
وخطوتي على صدرك مجدولة بأول ضمة
الى هضاب المواسم
في لقاء
مطر أيلولي
تسدل الستائر عليه ليزدحم جو البلاط بقوافي عتّّقتها لك في
صميم بحر
ياربان شغفي بك والهاطلات
أشهد ان لا رجلا يهمس
صخبا
يفجر اللواعج بكل اشتهاءات الوصال .
الاك
فهناك تحويلات دلالية تولدمن التّفاعل وشدّته بين مستعار ومستعار له
فالعلاقة بين مطر أيلوليّ وتفجيره لواعج :كأنّها عواصف تنهض على الجمع بين ما يحدث في الحسّ وخارج الحسّ
وهناك ثراء في كلّ الصّور الشّعريّة التي يعجّ بها نصّها يستوفي مقوّمات الكتابة الشّعريّة المترفة كما هنا
ومازال عدُّ الوقت لاجتياحي
ضوئيا
نبضك السارح في كهوف دمي وهضاب ترائبي
وقوس نصرك في راية ركزتها فوق عقل جنون
عيناك الماكثتان بين هدبي وانسان عيني تتأملان
تداعي غزوة تترية اجتاحت
وطنا لدمي
ابهر شغفي بك ايها المعلَّى فوق صدر القصيدة
عندليبا بمسمعي
تهمس برضى في ارهاصة الوله
وجنح المسافة قُبلة يحط كنورس بين عيني شراعك في قلوع لرحلة العشق في بحور دمي
فما نلاحظه هنا جموح الأخيلة واسناد صفات أسماءالجامد الى الإنسان في صياغة صور تشكّل العلاقة بينهما بدقّة متناهية (كهوف دمي...هضاب ترائبي...عيني شراعك )فكأنّه الإلتباس اللّغوي الذي يجري في سياقه ليعبّر عن أصل الإستعمال اللّغوي للمفردة.....فهو لا ينقل صفة الجماد فحسب بل سمات وحالات نفسيّة مثيرة
ويجيئ قسمها والهاطلات .......أشهدمستوحى من اللّغة القرآنية لبلوغ مرحلة التّجلي الرّوحي عند القسم
فتمرّد حميدة على اللّغة وسلطتها جعل الكتابة لديها كتابة مشاكسة للمتلقي تصدم افق إنتظاراته من خلال كلّ ما هوومثير
لغة تنزاح عن المألوف لتقوّضه وتؤسّس مسارا حداثياالأسلوب والعبارة
كلّما قرأت لهذه المبدعة شعرا أونثرا لا أشكّ انّها ستترك بصمتها في الكتابة على منحى الحداثة والتّجديد
أيتها القديرة حميدة العسكري
لك كلّ انبهاري بما تكتبين ....دمت للتّألّق عنوانا